صافر" النفطية ترفع إنتاجها إلى 10 آلاف برميل يومياً

عدن لنج/ريام مخشف

 

قال مسؤول في شركة صافر لعمليات استكشاف وانتاج النفط في اليمن، يوم السبت، إن الشركة الحكومية رفعت إنتاجها إلى عشرة آلاف برميل يوميا، وذلك بعد إجراء عمليات صيانة للمصفاة.

وذكر عبد السلام العطير، مدير قطاع الإنتاج والعمليات في الشركة الواقعة بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، إن عملية "الصيانة تم تأجيلها أكثر من مرة، وكان لا بد من القيام بها من أجل الحفاظ على المصافي (SE:2030) ورفع قدرتها الإنتاجية إلى عشرة آلاف برميل يوميا".

 

وأشار العطير في بيان رسمي إلى أن الفرق الفنية "أكملت الجمعة صيانة وحدة إنتاج الديزل (السولار) والمازوت، وعادت لخط الإنتاج".

وأوضح أنه سيتم الانتهاء من صيانة وحدة البترول خلال أيام وستعود المصفاة بشكل كامل للخدمة، مؤكدا أن "العمل جارٍ حسب الخطة بشكل متسارع، وسوف تعود المصافي للخدمة خلال عدة أيام بأداء أكبر".

يأتي إعلان صافر رفع إنتاجها النفطي في وقت تقترب فيه جماعة الحوثي كثيرا وفق مراقبين من السيطرة على منشآت النفط والغاز في اليمن، بعد تقدمها مطلع الشهر الجاري في معظم مناطق مأرب.

ومأرب هي المحافظة الوحيدة المنتجة للغاز في اليمن والتي تضم أحد أكبر حقول النفط في البلاد في منطقة الوادي (CA:ELWA) التي لا تزال مع مدينة مأرب تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بالكامل.

والاستيلاء على مدينة مأرب آخر معقل شمالي للقوات الموالية للحكومة يعرض للخطر منشآت إنتاج النفط التي تديرها شركة صافر المملوكة للدولة.

واستأنفت شركة صافر إنتاجها وتصديرها للنفط الخام منتصف أكتوبر تشرين الأول عام 2019، بعد خمس سنوات من التوقف.

كانت شركة صافر تنتج قبل اندلاع الحرب مطلع 2015 نحو 40 ألف برميل نفط يوميا من القطاع 18 في محافظة مأرب، كما تنتج الغاز المنزلي بطاقة إنتاجية قدرها 800 طن متري يوميا، يتم تخصيصها للاستهلاك المحلي، كذلك تعد المنتج الوحيد للغاز الطبيعي المسال والمصدّر إلى محطة التسييل في منطقة بلحاف بمحافظة شبوة الجنوبية على بحر العرب.

ويعتبر قطاع النفط والغاز أهم مورد لمعظم إيرادات الحكومة في اليمن إحدى أشد الدول العربية فقرا.

واليمن منتج صغير للنفط وتراجع إنتاجه قبل الحرب لما بين 150 و 200 ألف برميل يوميا بعد أن كان يزيد على 450 ألف برميل يوميا في 2007.

رويترز