خلال شهرين ..التصعيد العسكري الحوثي في مأرب يتسبب في نزوح أكثر من 93 ألفاً شخص

عدن لنج /البيان
 
 
 
ارتفع عدد النازحين داخلياً في مأرب اليمنية إلى 93 ألف شخص خلال الشهرين الأخيرين جراء التصعيد العسكري الحوثي الأخير على المديريات الجنوبية للمحافظة وفق ما أعلنته الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، فيما شكت المنظمات الإغاثية من ظروف العمل الصعبة وزيادة أعداد المناطق المتأثرة بهذا التصعيد إلى 51 مديرية مقارنة بـ 45 مديرية خلال العام الماضي.
 
وذكرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في أحدث تقرير لها وزعته أمس أن تصعيد الميليشيا جنوب مأرب خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين تسبب في نزوح أكثر من 93 ألفاً و378 نازحاً ونازحة، ويعد هذا النزوح للعديد من العائلات هو النزوح الثالث، والذي تتحرك فيه الأسر من موقع نزوح إلى آخر بحثاً عن موارد أفضل وأماكن استقرار.
 
 
 
 
ووفق ما جاء في التقرير فإن الأسر النازحة تصل إلى مواقع نزوح مزدحمة داخل مديريتي مدينة مأرب والوادي واللتين تعانيان من اكتظاظ لآلاف الأسر وعشرات المخيمات في نطاقهما الجغرافي والمناطق المحيطة بهما، وهي مواقع ومخيمات نزوح تعاني من محدودية الوصول للخدمات الأساسية.
 
كما أدت موجات النزوح الأخيرة من المديريات الجنوبية إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وازدياد احتياجات النازحين الجدد والنازحين الذين يعيشون حالة نزوح طويلة المدى والمحتاجين للدعم، بينما يكافح العاملون في المجال الإنساني لمحاولة تلبية تلك الاحتياجات، والتي تتطلب المزيد من التمويل والمشاريع والتدخلات للمساعدة في تخفيف معاناة النازحين في محافظة مأرب.
 
 
 
 
وذكر التقرير أن الأسر النازحة الجديدة لا تزال تعيش ظروفاً معيشية سيئة للغاية، حيث إن أغلبها تتشارك مع الأسر المضيفة خياماً صغيرة تفتقر إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية، إن أزمة النزوح الراهنة جزء من أزمات متداخلة تستنزف قدرات الدعم المحلي والإمكانات المحدودة للمنظمات العاملة في محافظة مأرب.