بتحشيدات ميليشياوية من مارب "بن عديو" يستعد لاقتحام بلحاف وقبائل شبوة تحذر

عدن لنج /خاص
 
استقدم محافظ شبوة الاخواني محمد صالح بن عديو حشودا عسكرية من محافظة مارب خلال الأيام الأخيرة الماضية لاجتياح منطقة بلحاف التي تتواجد بها قوات التحالف العربي والنخبة الشبوانية.
واقدم بن عديو على هذه الخطوة للتغطية على فضيحة تسليم بيحان للحوثي، وتخفيف الضغط الشعبي عن سلطته. 
وكانت قبائل شبوة في اجتماعها الأخير بالوطاة قد منحت الرئاسة أسبوعا واحدا لتغيير السلطة المحلية، والتحقيق مع المتورطين بتسليم مديريات بيحان للحوثي، وانتهت المهلة ولم تنفذ الرئاسة مطالب أبناء شبوة. 
ويرى مراقبون ان السلطات الإخوانية اتخذت قرار المواجهة عسكريا على حساب تسليم سلطة المحافظة سلميا.
وكشف المحامي علي ناصر العولقي، عن تحركات لجماعة الإخوان بالقرب من منشأة بلحاف النفطية، بحجة انتهاء مهلة حددتها السلطة الإخوانية. 
واوضح العولقي إن مليشيات الإخوان تتحرك بالقرب من منشأة بلحاف، وتأتي بعدما انتهت مهمة اقتحام معسكر العلم وبحجة أن المهلة التي حددتها سلطة الإخوان انتهت وهي ثلاثة أشهر. 
وأكد أن ‏جماعة الإخوان خلال الأيام الأخيرة تعد العدة والعتاد لاقتحام منشأة بلحاف النفطية وإخراج نخبة أبناء شبوة من أرضهم تحت شعار السيادة الوطنية. 
وحذر العولقي من تسليم منشأة بلحاف للإخوان، مضيفا انه سيتم تسليمها للحوثي مثلما سلموا مديريات بيحان الثلاث دون أي مواجهات.
وأوضح المحامي الجنوبي أن سلطة ابن عديو الإخوانية، هدفها من التصعيد العسكري على بلحاف، كسب تعاطف المواطنين في شبوة تحت ذريعة إعادة تشغيل المنشأة. 
وأضاف إن الشركات الأجنبية هي من تملك حق الامتياز بقرار تشغيل أو إيقاف المنشأة، ولكن جماعة الإخوان من خلال هذه الحمله هدفها كسب تعاطف المواطنين بعدما سلمت مديريات بيحان الثلاث لمليشيات الحوثي.
وتابع العولقي إن ‏جماعة الإخوان تحاول الضغط على التحالف العربي لبقاء مصالحها في محافظة شبوة، موضحا أن سلطة ابن عديو تستخدم منشأة بلحاف كورقة ضغط سياسي، مثلما يفعل الحوثي بموضوع ناقلة صافر. 
ونقلت "نيوز يمن" عن العولقي، تأكيده إن شبوة أمام منعطف خطير، ومقبلة على أحداث هامة وقد تكون مسرحا للصراع الإقليمي.
‏وأشار إلى هناك خطوات ستتخذها قبائل شبوة قبل موعد 30 نوفمبر، وهي من ضمن مخرجات اجتماع الوطاة الأخير.