الشيخ جليد: نؤكد مساندتها لمساعي توثيق الإنتهاكات والأضرار الصحية والبيئية بمناطق المسيمير ولن نرضى إلا بإيقاف عمل محطة الفحم الحجري القاتلة

عدن لنج /خاص
 
لحج / خاص.
 
اكد رئيس مصلحة شئون القبائل بمديرية المسيمير الحواشب محافظة لحج الشيخ عبدالفتاح جليد، دعمه الكامل لأي لجان تقوم بالتحقيق الحيادي الشفاف في الجرائم ورصد وتوثيق الإنتهاكات والأضرار الكارثية الجسيمة التي طالت الأهالي وممتلكاتهم بجميع مناطق المديرية دون استثناء والناجمة عن استخدام مصنع الشركة الوطنية للأسمنت التابع لأولاد هائل سعيد أنعم والواقع في المسيمير لمادة الفحم الحجري المحرمة دوليا كوقود في عمليات التشغيل والإنتاج وتوليد والطاقة.
 
وقال رئيس مصلحة شئون القبائل بالحواشب، لدينا كافة الأدلة والبراهين الدامغة التي تثبت تورط هذه المنشأة في نشر الأوبئة والأمراض القاتلة، بجانب الأدلة القانونية التي تحمي حقوق الضحايا والمنكوبين والمتضررين من سكان المديرية، مشددا على ضرورة التحقيق في الإنتهاكات المرتكبة والوصول إلى الضحايا في كافة المناطق التي تأثرت صحيا وبيئيا نتيجة استعمال المصنع لهذه المادة المحرم استخدامها دوليا، والعمل على حصر جميع الأضرار الكارثية في الأرواح والممتلكات ورفع تقرير شامل ومتكامل عنها وعن الخسائر التي لحقت بالقطاعين الزراعي والحيواني وخلايا النحل.
 
ودعا الشيخ جليد، جميع أعضاء اللجنة الفنية والعلمية التي جرى تشكيلها مؤخرا بوضع آليات عمل ميدانية تنسجم مع تطلعات ومطالب وصيحات ابناء مديرية المسيمير والعمل بنزاهة ومصداقية بعيدا عن رغبات وأهواء الطرف الأخر، وإجراء المسوحات وحصر وتوثيق كل أشكال الإنتهاكات والجرائم الصحية والبيئية الناتجة عن مادة الفحم الحجري التي تعمل عليها المنشأة المملوكة لأولاد هائل سعيد أنعم وتحمل هذه الأمانة العظيمة والذمة الإنسانية والمسؤولية الكبيرة الملقاة عليهم والحفاظ على شرف المهنة التي يؤدونها ورفع تقريرا محايدا لايخضع لأساليب اللف والدوران او المحاباة والمحسوبية والمجاملة يستفيد منه طرف على حساب الضحايا من المواطنين المساكين والغلابى، ووضع الخطوات الأخيرة في سبيل تفعيل المحاسبة وإحالة مرتكبي كل الإنتهاكات المرتكبة بحق ابناء المديرية الى القضاء وتجهيز الملفات القانونية لضمان تحقيق العدالة وتشريع قوانين وأنظمة تجرم استخدام مثل هذا المواد القاتلة والفتاكة وأغلاق محطة الفحم الحجري التابعة لأولاد هائل سعيد أنعم للأبد.