نجاح ألوية العمالقة يكشف قوة الحوثي المزيفة #العمالقه_يصنعون_التاريخ

عدن لنج/خاص
 
 
 
 
كشف نجاح ألوية قوات العمالقة الجنوبية في تحرير مدن ومديريات من ميليشيات الحوثي الانقلابية خلال معركة "إعصار الجنوب"، بمحافظة شبوة قدرة المقاتلين الجنوبيين، إضافة للأسباب الحقيقية لتمدد الحوثيين، ومنها التواطؤ الإخواني.
وأنهت ألوية العمالقة وجود الحوثيين في مدينة عسيلان والنقوب، فيما تتجه صوب مدينة العليا في بيحان لتحريرها، بعد نجاحها، الخميس، في استعادة السيطرة على مفرق حريب الرابط بين محافظتي شبوة ومأرب.
وانتصارات العمالقة بمعركة شبوة ليست الأولى، لكن سبقتها انتصارات في الساحل الغربي، حيث كانت القوة الضاربة في هزيمة الميليشيات الحوثية المدعومة من تنظيم الإخوان الذي كان يسلمها المدن.
وبحسب مصادر عسكرية فإن قوات العمالقة تتشكل من 17 لواءً، ويصل قوامها لنحو 50 ألف مقاتل يمني.
وتضيف المصادر، من داخل ألوية العمالقة، أنها تنتشر في جبهات الساحل الغربي، ومؤخرا في جبهات شبوة، ولها وجود رمزي في جبهات الضالع، ومدينة المخا، معقلها الرئيسي.
وتكشف المصادر أن القوات التي جرى نقلها لشبوة هي ضمن قوات الاحتياط في ألوية العمالقة، وعبارة عن وحدات متحركة يمكنها تنفيذ أعمال قتالية في أي مكان بحسب أوامر قادتها، "أي أنها قوات للتدخل السريع".
وفي البداية، شُكلت قوات العمالقة بقوام 4 ألوية، بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي، وبعد نجاحها في عملية "الرمح الذهبي" وتحرير مدينة وميناء المخا زادت ألويتها، ويصنفها خبراء بأنهم من أشد المقاتلين حنكة لتمتعهم بمهارة قتالية اكتسبوها من التدريب على اقتحام المدن والمزارع وحرب الجبال والشوارع.
ومنذ تأسيسها والدفع بها للساحل الغربي نجحت في تحرير مديريات ذو باب والمخاء والوازعية وموزع بمحافظة تعز، وحاليا تخوض معارك تحرير جبهة الكدحة بمديرية المعافر.
وقبل أن تعيد انتشارها بمحافظة الحديدة، حررت ضمن القوات المشتركة مديريات الخوخة وحيس والدريهمي والتحيتا بالكامل، علاوة على أجزاء من بيت الفقيه مثل الجاح ومزارع الحسينية، وتسيطر حاليا على حي المنظر الشعبي في الحديدة، وجزء من المطار الدولي للمدينة، بالإضافة لسيطرتها على شارع "كيلو 10".
وتضيف المصادر أن العمالقة مثلت خط الدفاع الأول في تأمين بعض مديريات اليمن من لحج جنوبًا، مرورًا بمضيق باب المندب، وشاركت في تأمين 250 كم من الشريط الساحلي الغربي؛ لمنع تدفق الأسلحة الإيرانية إلى الحوثي.