شيخ مكتب كلد يافع ينفي واقعة مسند زنجبار ويتهم إعلاميين بإثارة الفتن ويكشف الحقيقة

عدن لنج/خاص
نص البيان:
 
 
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن جاءَكُم فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنوا أَن تُصيبوا قَومًا بِجَهالَةٍ فَتُصبِحوا عَلى ما فَعَلتُم نادِمينَ﴾ [الحجرات: 6]
   
 
توضيح عن مانشره بعض الاعلاميين 
لقد حضر  إلى الجمعية اليافعية بجعار  يوم الإثنين الماضي الموافق 9/مايو 2022 الشيخ محمد صالح شعتل برفقة مجموعة من إخواننا آل فضل  وبعد جلوسهم قدم شعتل ورقة موقع عليها مجموعة من المشايخ ومرفق بها مقال كتبه الأخ علي مقراط تناول فيه مدير عام زنجبار الأخ الشيخ دحه 
بعد الاطلاع على الأوراق أكدنا لهم أن الموضوع لاعلاقة له بكلد أو يافع بتاتا ويعبر عن الكاتب ولايجب النظر للأمر من الزاوية القبلية ونرفض التعرض لخصوصيات الأشخاص كمبدأ لن نحيد عنه وفي ذات الوقت نؤيد النقد البناء 
وأقترح شعتل أن نقوم بزيارة دحه الى بيته فقلت له لأنه تربطني بدحة صداقة سازوره في مكتبه كصديق ولم أقل (  مسند او عكازة ) أو بأسم كلد  كما صوّره البعض لمآرب في نفسه بل زيارة شخصية ليس إلا 
وكان برفقتي  عند الزيارة يوم الاربعاء الماضي المهندس علي ناصر السقاف - وليس هناك أحد آخر  لأننا كنا مرتبطين بعمل ومررنا على مكتب الأخ  دحة  قبل التوجه لموقع الحرم الجامعي في طريق الملعب 
واكدت لدحة أن يفتح صدره للنقد وهذه ضريبة المسؤولية وأن كل كاتب مسؤول عن ما يكتب ولاعلاقة للقبيلة والقبيلة بمايكتب  
وعليه كمسؤل وشخصية عامة أن يستفيد من النقد البناء الذي يساعده في عمله ولست مع أي نقد يخوض في الخصوصيات 
وقبل مغادرتي المكتب حضر الأمين العام الذي يبدوا أنه كان يقوم بجولة تفقدية لمكاتب ادارة المحافظة وأكد بدوره على ان يتسع صدر اي مسؤول لأي نقد لان هذا يعد ضريبة للمسؤولية 
ثم أعتذرت لاأغادر ولم أكن أعلم أن هناك تغطية إعلامية ستؤلف ماتريد وتتقول ماتريد 
أتمنى ان يتحلى من يمتهن الصحافة بالأمانة في النقل وأن كان بينه وبين صحفي آخر أي امور فيجب أن لايجعل الآخرين جسرا لايصالها 
هذا نسأل الله الهداية للجميع
 
 
د.محمود علي عاطف الكلدي
14/5/2022