كيف كثفت خلايا الإرهاب من وتيرة تحركاتها المشبوهة في الجنوب

عدن لنج/متابعات
 
 
 
تضاف محاولة اغتيال رئيس العمليات المشتركة للمنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح علي حسن اليافعي، إلى سلسلة أخرى من العمليات الإرهابية التي هدّدت الجنوب وأمنه بطريقة متشابهة وهي سلاح الاغتيالات، حيث أن محاولة اغتيال العميد صالح اليافعي ليست الأولى من نوعها، فعي ضمن سلسلة العمليات الإرهابية المشابهة، مثل محاولة اغتيال العميد عبداللطيف السيد قائد حزام أبين في مارس الماضي، بتفجير سيارة مفخخة استهدف موكبه في خط عمودية الرابط بين مدينتي زنجبار وجعار.
 
استهداف القيادات العسكرية في الجنوب جزء من حرب شاملة يتعرض لها الجنوب منذ تسعينات القرن الماضي، وذلك بعدما حرّك الاحتلال اليمني أذرع التطرف والإرهاب وأطلق دعوات التحريض والكراهية ضد الجنوبيين، وزادت وتيرة محاولات الاغتيال في أعقاب مشاورات الرياض، وذلك بعدما وجد تنظيم الإخوان البُساط يُسحب من تحت أقدامه، فذهب إلى محاولة إحراق الجنوب بنيران الفوضى والإرهاب الغاشم.
 
وضمت عمليات الاغتيال ضد الجنوبيين تحالفًا من قوى الشر والإرهاب، بقيادة المليشيات الإخوانية رفقة تنظيمي داعش والقاعدة والمليشيات الحوثية الإرهابية، فمجابهة هذا الخطر الذي يحمل تهديدًا وجوديًّا ضد قضية الشعب الجنوب، تتم من خلال جهود عسكرية كبيرة تقوم على تعزيز العمل الاستخباراتي تشكل حائط صد منيعًا في هذا الإرهاب المسعور.