تصرفات إخوانية تظهر مدى رعبها من الفعالية الشعبية لذكرى فك الأرتباط

عدن لنج/خاص
تأتي الفعالية الشعبية التي تنتظر محافظتا المهرة وسقطرى للتأكيد على الهوية الجنوبية للمحافظتين، إثر تعرضهما باستمرار لمحاولات لنزع الهوية الجنوبية عنهما، وهذا مرتبط بمؤامرة مشبوهة ينفّذها حزب الإصلاح وتقوم على محاولة اختراق الجنوب ومحافظاته عبر التشكيك في هويتها.
 
وحدّد تنظيم الإخوان محورًا يسعى لاختراقه والسيطرة عليه، ومن بين هذا المحور سقطرى والمهرة في محاولة إخوانية لاستغلال الأهمية الاستراتيجية التي تنعم بها المحافظتان، وكذا مساعيه المشبوهة للسطو على ثرواتهما.
 
اللافت أنّ الدعوة لهذا الخروج الشعبي الحاشد أثار رعب تنظيم الإخوان الذي عمل على محاولة تشويه هذا المشهد الوطني الجنوبي، وكال اتهامات مزيفة ضد الجنوبيين، على الرغم من أنّ هذا الخروج المرتقب هو مشهد جنوبي بامتياز يدافع فيه الشعب عن هويته.
 
تنظيم الإخوان سعى أيضًا لتشويه صورة المجلس الانتقالي، زاعمًا أن هذا الخروج الشعبي هو بمثابة خروج عن حالة التوافق السياسي المنبثق عن مشاورات الرياض، وهذا المشهد الإخواني الخبيث والمشبوه يأتي في إطار حرب مستمرة على المجلس الرئاسي ومحاولة لإفشال جهوده بشكل كامل.