تعهدات جنوبية بعدم إفلات العناصر الإرهابية الغادرة ومن يمولها ويدعمها من العقاب

عدن لنج/خاص
مع كل جريمة إرهابية يتعرض لها الجنوب، تكون القوات المسلحة  الجنوبية عند الموعد وتُظهر قوة قاهرة تردع أعداءها، من منطلق الرد بالرد أو الضربة بالضربة، هذا إلى جانب اتخاذ التدابير الاستباقية التي حمت الجنوب من عمليات إرهابية دبّرتها المليشيات الإخوانية وحليفتها الحوثية وقوى الإرهاب المتحالفة مع كليهما.
 
حدث هذا الأمر في أعقاب عملية استهداف الرائد ماجد لمروق قائد اللواء السابع دفاع شبوة في مديرية ميفعة، وهي العملية الإرهابية التي أسفرت عن ارتقاء جنديين وإصابة أربعة آخرين.
 
العملية الإرهابية التي أثارت غضبًا جنوبيًّا استدعت ردًا حاسمًا، وقد تجلّى ذلك في تعهدت قيادة اللواء الثاني دفاع شبوة بعدم إفلات العناصر الإرهابية الغادرة ومن يمولها ويدعمها من العقاب.
 
رسالة الثأر الجنوبية التي يتم إرسالها من خلال هذه التعهدات مفادها أنّ الجنوب لن يكون لقمة سائغة أمام أعدائه، وهذا الأمر يتضح من خلال الإجراءات الحاسمة التي تتخذها القوات على الأرض سواء عبر الانتشار لتأمين رجالها وقواتها إلى جانب تأمين النقاط الاستراتيجية التي تظل قيْد الاستهداف.