كيف يتصدى الجنوب لخطر التنظيمات الإرهابية؟

عدن لنج/خاص

وثّقت الضربة القوية التي وجهتها الأجهزة الأمنية الجنوبية لقوى الإرهاب، عن تنوع الأساليب التي تتبعها تلك الفصائل في استهداف أمن الجنوب، حيث يفرض دخول العنصر النسائي في عمليات استهداف الجنوب على هذا النحو تغييرات شاملة على المشهد العسكري والأمني، ويحتم ضرورة اتخاذ إجراءات أمنية صارمة تعزّز من أطر التفتيش والترصد والمراقبة لتفويت الفرصة أمام أي محاولات لاستهداف الجنوب.

 

ولعبت المدعوة رقية دورا رئيسيا في تسهيل ارتكاب الجريمة المارقة، كونها عملت على تسهيل مرور السيارة المفخخة التي نفّذت العملية الإرهابية، فمواجهة هذا الخطر قد يتطلب ضرورة تفعيل دور أكبر للشرطة النسائية لتكون لها مهمة دحر الإرهاب، كجزء رئيس من أمن الجنوب سواء أجهزته الأمنية أو قواته المسلحة.

 

وأظهرت اعترافات الخلية أن العقل المنفذ للعملية الإرهابي هو محمد أحمد الميسري، ضابط سابق مرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي ويتخادم مع الحوثيين والإخوان، وبينما أسقطت اعترافات هذه الخلية قناع الإرهاب عن تلك التنظيمات المتطرفة، فإنّ المحور الأكثر أهمية هو حتمية العمل على اتخاذ الضمانات التي تحمي الجنوب من خطر استهدافه.