سعار إخواني من بزوغ نجم الرئيس الزُبيدي

عدن لنج/متابعات
 
 
تعيش المليشيات الإخوانية الإرهابية، حالة من الرعب الشديد من جراء الجهود التي يبذلها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والتي تدفع نحو تحسين الأوضاع المعيشية وتخمد لهيب حرب الخدمات.
 
فبالتزامن مع حالة سعار إخوانية في الهجوم على القيادة الجنوبية، التقى الرئيس القائد الزُبيدي بمكتبه في العاصمة عدن اليوم الأربعاء، رئيس مصلحة الجمارك عبدالحكيم القباطي.
 
وقال بيان صادر عن المجلس الانتقالي، إن الرئيس القائد استمع من رئيس المصلحة إلى شرحٍ تفصيليٍ عن سير العمل في رئاسة المصلحة ومكاتبها في المنافذ البرية، والبحرية، والجوية.
 
وأضاف البيان أنه تم التطرق للجهود التي تبذلها رئاسة المصلحة ووزارة المالية في سبيل تفعيل الأنظمة والقوانين الجمركية وحصر الإيرادات الجمركية في عموم المحافظات وتوريدها الى البنك المركزي.
 
في السياق، أكد الرئيس القائد ضرورة بذل المزيد من الجهود لإعادة تأهيل البنية التحتية للمؤسسات التابعة لمصلحة الجمارك، وتحديث الأنظمة، والتقنيات الخاصة بالتفتيش والمعاينة وتوحيد الإجراءات الجمركية.
 
ووجه بالعمل على رفد مؤسسات ومكاتب المصلحة بالكفاءات المؤهلة والمدربة بما يسهم في رفع كفاءة المنافذ الجمركية وتقليص زمن التخليص الجمركي، مع الحفاظ على أمن المواطن وانسياب مرور البضائع التجارية.
 
من جانبه عبر القباطي عن شكره وامتنانه للرئيس الزُبيدي على مواقفه المساندة لرئاسة المصلحة وتذليل الصعاب التي تعترض سير العمل فيها، مؤكدا حرص وزارة المالية ورئاسة مصلحة الجمارك على تطوير قطاع الجمارك واستعادة دوره الاقتصادي باعتباره أحد الموارد الاقتصادية الحيوية للدولة.
 
توجيهات الرئيس الزُبيدي وعنايته بالملف الخدمي على مدار الفترات الماضية، أثارت رعب المليشيات الإخوانية التي حركت كتائبها الإعلامية في حرب نفسية ضد الجنوب.
 
ولم يقتصر تلك الحرب على الاعتماد على أبواق محلية، لكن وسائل الإعلام والكتائب الإلكترونية التي تعمل من الخارج لصالح تنظيم الإخوان، شنت في توقيت متزامن هجوما على القيادة الجنوبية وتحديدا الرئيس الزُبيدي.
 
إقدام المليشيات الإخوانية على شن تلك الحرب وفي ذلك التوقيت على وجه التحديد، أمرٌ يعكس مدى ارتجاف هذا الفصيل من بزوغ نجم الرئيس الزُبيدي على الصعيد السياسي والإداري.
 
وبشكل واضح، فإن المليشيات الإخوانية تتخوف من أن ينعكس هذا الواقع على مسار قضية شعب الجنوب وسعيه لاستعادة دولته، لا سيما مع ربط الأمر بالنجاحات العسكرية المتلاحقة التي يحققها الجنوب.