صحة أبناء سقطرى في أيدي أمينة "مستشفى بن زايد أنموذجًا"

عدن لنج/ خاص
لا تتوقف الجهود الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة في محافظة أرخبيل سقطرى طيلة السنوات الماضية وهو ما كان سببًا في أن تتحول الجزيرة من بؤرة فوضى إلى منطقة مستقرة من حيث الأمن والتعليم والصحة، وأولت دولة الإمارات اهتمامًا بقطاعات خدمية مختلفة، وطالت التعليم والكهرباء وتحديث شبكات المياه، وإمداد الجزيرة بالمشتقات النفطية اللازمة، وأهمها الصحة 
 
إذ عملت دولة الإمارات على حماية أبناء سقطرى من فيروس كورونا وأرسلت اللقاحات المضادة لفيروس "كوفيد-19" إلى سقطرى، لتعزيز جهود التصدي للجائحة في الأرخبيل، وذلك عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وذلك لحماية أكبر للشرائح الضعيفة وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وتجعل من سقطرى أول محافظة يمنية تحظى بتوفير اللقاحات لجميع السكان دون استثناء .
 
كما دشنت دولة الإمارات العربية المتحدة جملة من المشروعات في مجال الصحة بالأرخبيل على مدار السنوات الماضية، وتعد مستشفى خليفة بن زايد إحدى أهم أوجه العطاء الذي يستفيد منه أبناء الأرخبيل، إذ تحتوى المستشفى على غرف للعمليات الكبرى والصغرى والعناية المركزة وأقسام للنساء والولادة والأطفال الخدج والطوارئ، منها غرفتا عمليات وغرفة للعناية المركزة وأقسام النساء والتوليد والأطفال، وزود بتجهيزات ومعدات طبية متطورة، ومبنى للعيادات الخارجية وآخر للإدارة، وهي خير شاهد على العطاء الاماراتي.