صحفيات يمنيات: أشد أنواع التنمر.. هو تشويه سمعة الصحفية والخوض في عرضها

عدن لنج/خاص
 
   أكدت الصحفية منال أمين أن "الصحفيات في اليمن بحاجة ماسة لدعم نفسي وقانوني بشكل مستمر لما نتعرض إليه من ضغوطات نفسية وصحية واجتماعية، أيضا جاءت نتيجة الصراعات التي تمر بها بلادنا، والعادات والتقاليد المجتمعية، بالإضافة إلى تأثير انتشار ظاهرة التنمر على الصحفيات بشكل كبير خاصة التنمر الإلكتروني الذي يقوم بتشويه سمعة الصحفية واتهامها وذلك حسب الانتماءات السياسية والعقائدية للمتنمر". 
 
جاء ذلك في الدورة التدريبية التي نظمها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي حول " مواجهة آثار حالات التنمر الرقمي" التي شاركت فيها 17 صحفية من محافظات تعز، الحديدة، إب، وصنعاء. تلقّين فيها تدريبًا مكثّفًا لمدة ثلاثة أيام متتالية، وتمحورت الورشة التدريبية حول الصحة النفسية، الحماية القانونية والرقمية.
 
حيث هدف التدريب إلى مناقشة آثار حالات التنمر الرقمي ضد الصحفيات في اليمن وطرق مواجهته والحد منه وما هو جدار الحماية النفسية لمواجهة آثاره، بالإضافة إلى التعاطي القانوني من خلال التشريعات القانونية اليمنية، وكيفية بناء الحماية الرقمية للصحفيات وتمكينهن من حيث تزويدهن بأدوات ووسائل الحماية التي تحفظ أجهزتهن الخاصة من أي اختراق أو ضياع لكل المعلومات الصحفية التي بحوزتهن.
 
منسقة الورشة التدريبية هيفاء العديني أكدت أنه:" تم تدريب 17 صحفية على آليات الصحة النفسية ومدى أهميتها من خلال معرفة أنواع التحديات والمخاطر التي يواجهونها، أيضًا تعرفن المشاركات على التنمر بأشكاله وأنواعه وما هي نصوص العقوبات القانونية على المستوى المحلي والعربي لمواجهته."
 
 
كما يهدف مشروع تعزيز الحريات الإعلامية في اليمن للحد من الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين والصحفيات ومناصرة قضاياهم وتقديم الدعم القانوني وبناء قدراتهم/ن في مجالات صحفية كثيرة.
 
يذكر أن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي منظمة مجتمع مدني غير ربحية تعمل من أجل التأهيل والتوعية بالقضايا الاقتصادية وتعزيز الشفافية ومشاركة المواطنين في صنع القرار، والعمل على إيجاد إعلام مهني ومحترف وتمكين الشباب والنساء اقتصاديا وتعزيز دورهم في بناء السلام.