شهداء الإمارات في 4 سبتمبر.. عندما راح الأوفياء ضحية للغدر والإرهاب

عدن لنج / خاص

عندما يوثق التاريخ للدور البطولي الذي لعبته دولة الإمارات، سيتوقف طويلا أمام حجم الإنجازات والتضحيات التي قدمها أبناؤها في سبيل مكافحة الإرهاب والذود عن الإنسانية.

 

خيرة شباب الإمارات وعسكرييها راحوا ضحية هجوم غادر استهداف معسكر صافر، ضمن إرهاب غادر وفتاك وقفت وراءه المليشيات الإخوانية الإرهابية وفاحت وقتها رائحة مشاركة دولة قطر.

 

الهجوم الصاروخي كان قد استهدف اللواء 107 مشاة في منطقة صافر بمأرب، أين كانت تتمركز قوات للتحالف العربي.

 

راح في هذا الهجوم الغادر، 45 جنديا إماراتيا، رفقة 15 آخرين من السعودية والبحرين، بعد قصف مخزن أسلحة بينما يؤدون واجبهم في اليمن.

 

أصابع الاتهام في تنفيذ الهجوم الإرهابي وجهت للتنظيمات الإرهابية متمثلة بـ مليشيا الحوثي وحزب الإصلاح الإخواني الإرهابي وتنظيمي القاعدة وداعش.

 

أثارت تلك العملية غضبا جارفا، لا سيما بعد الكشف عن تسريب إحداثيات المعسكر من قبل المليشيات الإخوانية وقد لعبت دولة قطر دورا رئيسيا في نسج خيوط ذلك التنسيق بين قوى الشر والإرهاب.

 

غيرت تلك العملية الإرهابية، من المعادلة بشكل كبير، فتم التحرك على أكثر من صعيد، سواء المليشيات الحوثية الإرهابية، أو قوى الشر والإرهاب التي كانت تدعي أنها تقف ضد الحوثيين لكنها سرعان ما أفصحت عن وجهها المعادي للتحالف العربي.

 

تضحيات الإمارات جددت التأكيد على حجم الدور الذي لعبته في مكافحة الإرهاب، وهي جهود حازت على الكثير من التقدير من قبل الأطراف الإقليمية والدولية.

 

هذه الجهود حمت التحالف العربي من مخطط خبيث استهدف تقويض الدور الذي لعبه في إطار العمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.