غدر 4 سبتمبر وخيط الإرهاب الإخواني

عدن لنج / خاص

لم يكن الهجوم الإرهابي الذي استهدف معسكر التحالف العربي قبل 7 سنوات وتحديدا في 4 سبتمبر 2015، كأي عمل إرهابي كتلك التي وقعت على مدار سنوات الحرب.

 

الهجوم الإرهابي الذي راح ضحيته 45 شهيدا من رجال الإمارات وأبطالها، كان كاشفا بشكل كبير، بعدما أزاح الغبار عن التصاق مايُعرف بـ تنظيم الإخوان الإرهابي بقوى الشر سواء المليشيات الحوثية أو تنظيمي داعش والقاعدة.

 

الحقيقة التي تكشفت عن ذلك الهجوم الآثم كانت الدور الشيطاني الذي يقوم به تنظيم الإخوان، وذلك بعدما سلم حزب الإصلاح بدور قطري مشبوه، إحداثيات المعسكر لتسهيل الهجوم الإرهابي عليه.

 

المشهد المؤلم الذي صاحب ارتقاء أبطال الإمارات، أضاء الطريق فيما بعد لمواجهة العدو الذي تخفى ومارس إرهابا من وراء ستار.

 

وهذا العدو هو تنظيم الإخوان الذي لطالما ادعى المظلومية وصوّر نفسه ضحيةً للحرب الحوثية، لكن الواقع أثبت أن هذا التيار هو فصيل متخادم مع المليشيات الحوثية وقوى الإرهاب التي تربط بقاءها بإطالة أمد الحرب.

 

تنظيم الإخوان الذي تكشفت خيوط إرهابه، يتخادم مع قوى الإرهاب في الحرب التي يشنها ضد التحالف العربي وضد الجنوب، ما استدعى توخي الحذر من هذا التنظيم الذي ينشر بذور إرهابه.