مناطق النفوذ الإخواني.. سرطان ينهش في عظام الثروات

عدن لنج/متابعات
 
في الوقت الذي يجيد فيه تنظيم الإخوان الإرهابي صناعة الإرهاب، فهو يعمد في الوقت نفسه إلى استنزاف الموارد والثروات لتحقيق مكاسب وثروات ضخمة لقيادات هذا الفصيل.
يحدث هذا الأمر بشكل منظم في كل المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الإخوان الإرهابي دون استثناء.
ففي محافظة مأرب مثلا، يواجه تنظيم الإخوان اتهامات موثقة بالعمل عل نهب الموارد السيادية وتسخيرها لمصالح أفراده فقط.
وتعمل المليشيات الإخوانية الإرهابية، على نهب عائدات التنمية الخاصة في محافظة مأرب.
وكشف خبراء اقتصاديون، أن تنظيم الإخوان الإرهابي يمارس سطوا على موارد وعائدات 12 مديرية من أصل 14 خارج سيطرة السلطة المحلية المحسوبة على الحكومة.
يمكن هذا الأمر قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي من تكوين ثروات ضخمة للغاية، لا سيّما أن مأرب لديها نسبة تقدر بـ20% من عائداتها النفطية والغازية.
ويؤكد خبراء أنه لو كان قد تم استغلال هذه الموارد لترتيب قوة أمنية وعسكرية محلية لكل مديرية من الـ12 الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، لكن أمر تحريرها مسألة وقت.
غير أن تنظيم الإخوان برهن على أنه لا يعنيه أمر مواجهة المليشيات الحوثية، ويركز تحركاته على السطو على الموارد وإطالة أمد الحرب لتكوين ثروات ضخمة جدا.
يمثل هذا الواقع جرس إنذار، بشأن خطورة سرطان الهيمنة الإخوانية وما يؤديه من تجريف منظم للثروات ما يزيد من أعباء الفقر على السكان.