مظاهرات حضرموت.. شرعية شعبية لإزاحة المليشيات الإخوانية

عدن لنج/متابعات

خطت مناطق وادي حضرموت، مزيدا من الخطوات في إطار الضغط الشعبي في المليشيات الإخوانية سعيا لإغراق من المحافظة التي عانت كثيرا من إرهاب الإخوان.

ففي إطار موجات الغضب الهادر، دشنت اللجنة التحضيرية لشباب الغضب بمديرية حورة ووادي العين بوادي حضرموت فعاليات التصعيد الثوري السلمي ضد تواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي وصحراء حضرموت.

تجلى ذلك في مسيرة كبرى بالدراجات النارية انطلقت من أمام جامع الصديق بحورة وصولاً لساحة الحرية بسحيل مدينة حورة مروراً بعدد من شوارع المدينة .

وشارك المئات من شباب المديرية في هذه التظاهرة الحاشدة رافعين أعلام الجنوب والشعارات التي تطالب برحيل جحافل المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت.

ودعا المحتجون، بتطبي بنود إتفاق الرياض القاضي بضرورة إحلال قوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع حضرموت.

وأكد المواطنين، ضرورة إزاحة قوات الاحتلال اليمني وتوجيهها صوب جبهات القتال في اليمن ضد مليشيا الحوثي وتأمين الوادي بقوات حضرمية خالصة.

مطالب المواطنين الثورية الداعية لإزاحة المليشيات الإخوانية جاءت بالتزامن مع تزايد وتيرة العمليات العسكرية الجنوبية لتحرير شبوة وأبين من الإرهاب.

وفي هذا الإطار، دعا مواطنو حضرموت لنقل هذا الزخم العسكري إلى وادي حضرموت، باعتبار أن لغة القوة ستكون أكثر حسما في إطار مجابهة الإرهاب الإخواني الغاشم.

وهناك قناعة بأن المليشيات لن تنسحب من تلقاء نفسه، من دون إتباع لغة القوة والحسم ضدها في أقرب وقت، وهو أمر يحظى بشرعية كاملة بعدما عبر المواطنون عن رغبتهم وقرارهم واختيارهم بأنه لا وجود للإخوان في الجنوب.