الانتقالي غيّر نظرة المجتمعين الإقليمي والدولي للجنوب وقضية شعبه

عدن لنج/ خاص
يقف الجنوب اليوم على أرضية قوية ربما لم يكن يتوقعها شعبه، عبر انتصارات عسكرية بوتيرة غير مسبوقة، ووضع سياسي حاضر وبقوة للتعبير عن تطلعات الشعب نحو استعادة دولته، قوة الانتقالي غيّرت نظرة المجتمعين الإقليمي والدولي بشكل كبير للغاية للجنوب وقضية شعبه، وحدث تطورٌ سريع للغاية تجلى في النظر إلى الجنوب على أنه شريك قوي نحو تحقيق الأمن والاستقرار.
 
هذه الشراكة هي عماد استعادة الدولة، وباتت حاضرة على صعيد واسع ويتم التعبير عنها في مختلف المواقف وعبر عديد المنصات، لا سيّما أن قناعة كبيرة تشكلت لدى المجتمعين الإقليمي والدولي حول أهمية دور الجنوب، وهذه الأهمية دفعت الكثير من القوى الدولية والإقليمية للتأكيد على أهمية الشراكة مع الجنوب، ودوره القوي والمؤثر، وقد عجَّت الفترات الماضية بالعديد من الجولات الدبلوماسية التي جمعت بين القيادة الجنوبية والقوى الدولية والإقليمية.
 
الجنوب عبر قيادته السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي، حاضر في مختلف الفعاليات والجولات التي تشهد نقاشات حول رسم التسوية السياسية، ولعل الموقف الأمريكي الأخير الذي عبر عنه المبعوث تيم ليندركينج بحق الجميع في التعبير عن رأيه، هو جزء من موقف سياسي مهم يلمح بكل وضوح إلى منح الشعب الجنوبي حقه في التعبير عن رأيه.