في اليوم الأول لرفض تمديد الهدنة.. الإرهاب الحوثي يظهر بكثافة في الجنوب

عدن لنج/متابعات
 
حدّدت المليشيات الحوثية الإرهابية بوصلة إرهابها الخبيث، ضد الجنوب في الفترة المقبلة، بعدما رفضت تمديد الهدنة.
الحديث عن أعمال عدائية متلاحقة ارتكبتها المليشيات الحوثية الإرهابية خلال الساعات الماضية، برهنت من خلالها أنها ستكون موجهة ضد الجنوب بشكل كبير.
المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، استقدمت اليوم الاثنين، تعزيزات عسكرية جديدة إلى مواقعها الحدودية بحيفان اليمنية الحدودية مع الصبيحة الجنوبية.
ورصدت القوات المسلحة الجنوبية تصعيدا جديدا للمليشيات الحوثية بالتزامن مع رفضها تمديد الهدنة الأممية من خلال استقدام عناصر مسلحة لمواقعها في نقاط التماس بالقرب من مناطق حيفان الحدودية مع الصبيحة.
وكشف المصدر وصول تعزيزات للمليشيات تضم عشرة أطقم عسكرية بأفرادها وعتادها قادمة من منطقة البرح وذلك بهدف إسناد عناصرها في المناطق المجاورة لحيفان.
وتستعد مليشيا الحوثي، وفق المصدر، لتصعيد هجماتها ضد قوات اللواء الرابع حزم، علما بأن كل الأعمال العدائية التي ترتكبها مليشيا الحوثي يتم التعامل معها على الفور وبكل حزم.
وفي عدوان آخر رصدت القوات المسلحة الجنوبية زيادة عمليات استحداث وتعزيز المليشيا لمواقعها وشق الطرقات والخنادق، ونشر طائرات استطلاعية مسيّرة في مختلف الجبهات.
وتعاملت القوات المسلحة الجنوبية بحنكة واقتدار لمحاولة مليشيا الحوثي الإرهابية استهداف مواقع القوات بقذائف الهاون وإطلاق النار من السلاح المتوسط شمالي الضالع.
وبحسب مصدر في اللواء الثالث مقاومة، فقد اندلعت معارك شرسة عقب قصف للمليشيات الحوثية، تصدت له مدفعية القوات الجنوبية في قطاع الفاخر وقطاع حجر والجب.
واستمرت المعارك لساعات عقب قيام عربات BMB تابعة للمليشيات الحوثية بقصف مواقع القوات الجنوبية بشكل مكثف.
تكشف هذه التطورات أن المليشيات الحوثية، ستعمل على تكثيف أعمالها العدائية ضد الجنوب، وهو ما يكشف عن الأسباب التي دفعت هذا الفصيل الإرهابي لرفض تمديد الهدنة.
وتحاول المليشيات الحوثية إرهاق القوات المسلحة الجنوبية، عبر فتح مواجهات في أكثر من جبهة، إلى جانب محاولة عرقلة الجهود الجنوبية التي تدفع نحو دحر الإرهاب.