مليشيا الحوثي تغتال السلام وتواصل ابتزازها لشركات النفط العالمية

عدن لنج/ خاص
اكدت مليشيا الحوثي للعالم اجمع انها لا تؤمن الا بلغة الحرب والقوة والسلاح وانها رافضة السلام واتت الهدنة الأممية خدمة لمصالح مليشيا الحوثي المدعومة من ايران ولخدمة مصالحها في ترتيب صفوفها واستمادة القوة والدعم العسكري من ايران. 
 
ليس هذا فحسب بل اطلقت المليشيات الحوثية تهديدات جديدة ضد الشعب والمناطق اليمنية والتحالف وهددت الشركات العالمية والعمال الأجانب.
 
وتواصل المليشيا تهديدها لشركات النفط العالمية بهدف ابتزاز الغرب في مشاورات تمديد الهدنة على حساب الشعب الجنوبي. 
 
 
كشف المخطط:
قال الأكاديمي الدكتور صدام عبد الله المستشار الاعلامي للرئيس الزبيدي تحت هاشتاج ‎‎#الحوثي_يهدد_مصالح_العالم كاشفا مخطط مليشيات الحوثي والضغط للحصول على امتيازات.
 
وقال في تغريدته:"‏مليشيات الحوثي تهدد بشكل صريح وعلني استهداف الشركات العالمية العاملة في مجال النفط".
 
وتابع:" بهدف ابتزاز الغرب للضغط في مشاورات تمديد الهدنة والحصول على مزيد من الامتيازات مقابل صمت دولي او رضوخ في إطار تحقيق المصالح المشتركة"، مختتما:" على حساب معاناة ابناء الجنوب"
 
لغة القوة: 
 
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي ياسر اليافعي: "المزيد من تقديم التنازلات لمليشيا الحوثي يعني تحويل الهدنة من مطلب انساني الى انتصارات وتمكين للحوثي"
 
وتابع في تغريدة له على تويتر:"بالمختصر الحوثي ارهابي لا يعرف إلا لغة القوة، والحل اشعال كل الجبهات بوقت متزامن من تعز الى مأرب الى البيضاء الى ميدي والساحل الغربي والضالع عندها يعرف قيمته" 
 
تداعي الصراعات: 
ال الناشط السياسي صلاح السقلدي:"يراهن الحوثيون - بموضوع فرض شروطهم لتمديد الهدنة  -على تداعيات الحرب الأوكرانية، فهم يدركون أن الولايات المتحدة الأمريكية تخشى من أية خضة أمنية من شأنها أن تؤثر على منابع الطاقة وبالذات في العربية السعودية، وتحديداً على منشآت شركة أرامكو العملاقة كما حدث من هجمات جوية عنيفة بالفترات السابقة وتداعياته على مسارات ناقلات النفط بالبحرين: العربي والأحمر ومضيق باب المندب وبالتالي على أسواق النفط وأسعاره المرتفعة التي تعاني منها أمريكا وعدد من دول الغرب وسترتفع أسعاره لمستويات قياسية في حال عادت الحرب الى سابق عهد ها وكانت منابع النفط ومساراته عرضة للهجمات، وبالمقابل ستستفيد من ذلك الارتفاع روسيا الخصم اللدود للغرب".  
 
 وتابع في تغريدة له على تويتر:"كما ويراهن الحوثيون على حالة التشظي السياسي وفقدان عامل الثقة التي تعتري جبهة خصومهم وبالذات حالة المجلس الرئاسي المرتعش، فلو كان الحوثيون يعلمون ألّا تأثير كبير لاستئناف الحرب على أسعار النفط وإن جهة الخصم متماسكة بعض الشيء لما شاهدنا منهم كل هذا التشدد وهذا التمنع الفج وفرض شروطهم المذلة على الطرف الآخر لتمديد الهدنة"
 
وأختتم: "فهؤلاء يستمدون قوتهم من تداعيات الصراعات الإقليمية والدولية ومن ضعف خصومهم أكثر مما يستمدونه من جبهتهم الداخلية"