عدن لنج/كتب : شائع بن وبر
يتعامل محافظ حضرموت الآن بنفس أسلوب المبعوث الخاص لدى الأمم المتحدة، وهذا واضح في تقاريره عبر صفحات السلطة المحلية على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بمشاورات الرياض الحالية.
تقارير وألفاظ متزنة، لا مع هؤلاء ولا هؤلاء، في محاولة للوصول إلى اتفاق يرضي الجميع فيما يتعلق بموقع حضرموت في أي تسوية قادمة.
ألفاظ دبلوماسية للغاية، تجعل الجميع في محل ترحيب بتلك البيانات، بعيدا عن الانحياز لطرف على حساب الطرف الآخر.
الكل مجمع أن تتسيد حضرموت أرضها وقرارها في إقليم مستقل بعيدا عن التبعية والتهميش والإقصاء.
لكن يبقى إقليم حضرموت في إطار الجنوب أو إطار الأقاليم اليمنية في محل اختلاف، حيث أن المتشاورين في الرياض مع الخيار الأخير بينما المجلس الانتقالي مع الخيار الأول.
في اعتقادي لن تدوم دبلوماسية المحافظ للابد، ولابد من حسم أحد الخيارين سوا بالأشواط الرسمية أو الإضافية وربما تكون بالضربات الترجيحية متى ما أصر طرف على موقفه في خياره.
الأيام القادمة كفيلة بكشف ما دار خلف الكواليس من شد وجذب وضغط ورفض ومشادات وقبول وتحفظ، والبيان الختامي سيحسم الجدل وترقب المتابعين لنتائج تلك المشاورات.