مؤسسة العون للتنمية تدشن فعالية منتدى تضامن للتنمية 2024
دُشن صباح اليوم بمدينة المكلا، فعالية منتدى تضامن للتنمية 2024، الذي تنظمه مؤسسة العون للتنمية...
بينما أعلنت جماعة الحوثي، الأحد، استهداف سفينة نفطية أمريكية وقطع حربية بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وجهت واشنطن رسالة تحذير للجماعة اليمنية.
وعلى لسان ناطقها العسكري يحيى سريع قالت جماعة الحوثي في بيان، إنها استهدفت ناقلة النفط إم في تورم ثور، التي ترفع علم أمريكا وتملكها وتديرها الولايات المتحدة، بعدد من الصواريخ البحرية «المناسبة» في خليج عدن.
وأشار سريع إلى أن جماعة الحوثي استهدفت عددا من السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة.
وكانت هيئة رابطة التجارة البريطانية قالت إنها تلقت «بلاغا عن حادث على بعد 70 ميلا بحريا شرقي ميناء جيبوتي في البحر الأحمر»، مشيرة إلى أن السلطات تحقق في الحادث.
جاء إعلان سريع بعد ساعات قليلة من بدء جولة عنيفة من الضربات الأمريكية البريطانية ضد أهداف حوثية في صنعاء وتعز، وعقب ضربات متواصلة تستهدف مواقع الحوثي في محافظة الحديدة.
رسالة تحذير أمريكية
وعقب الضربات الأمريكية-البريطانية المشتركة التي استهدفت 18 هدفا للحوثيين، وجهت الولايات المتحدة رسالة تحذير للجماعة اليمنية المتحالفة مع إيران.
الرسالة جاءت على لسان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الذي قال إن الحوثيين سيواصلون مواجهة ردود على هجماتهم ضد سفن في البحر الأحمر والمياه المحيطة.
وقال أوستن في بيان إن «الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ إجراءات، حسب الحاجة، للدفاع عن الأرواح وعن التدفق الحر للتجارة في أحد أهم الممرات المائية في العالم».
وأضاف: «سنستمر في التوضيح للحوثيين أنهم سيتحملون العواقب إذا لم يوقفوا هجماتهم غير القانونية التي تضر باقتصادات الشرق الأوسط، وتسبب أضرارا بيئية، وتعطل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن ودول أخرى».
ومنذ 3 أشهر ينفّذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.
ولمحاولة ردع الحوثيين وحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية، شنّت القوّات الأمريكية والبريطانية منذ نحو يناير/كانون الثاني الماضي سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن.
وعلى إثر الضربات الغربية بدأ الحوثيون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".