نزلاء بسجن المنصورة المركزي تجاوزت فترة اعتقالهم الشهرين دون تهم يرووا تفاصيل معاناتهم

ينزل ما يقارب من 300 مواطن زنازين سجن المنصورة المركزي دون تهم واضحة وجهة إليهم أو تحويلهم إلى النيابة للنظر في أمر اعتقالهم .

 

ويروي عدد من النزلاء بأحاديث متفرقة لـ (عدن لنج) عن معاناتهم في سجن المنصورة المركزي الذي يفتقد لأبسط حقوق الإنسان بقولهم :منذ أكثر من شهرين تم اعتقالنا من قبل قوات الأمن والزج بنا في السجن بتهم كيدية لا أساس لها من الصحة واليوم ونحن نقارب الثلاثة أشهر على احتجازنا لم يتم التحقيق معنا أو إرسالنا إلى النيابة للنظر بالتهم التي وجهة إلينا .

 

وأضافوا :يفتقد السجن المركزي لأبسط مقومات حقوق الإنسان حيث أنه لاتتوفر فيه لن نقول الرفاهية باعتبارنا دولة نامية وليست غربية وإنما ابسط حقوق كالنظافة داخل السجن كنظافة الحمامات وأيضا نفتقد إلى الكادر المؤهل لإدارة السجن .

 

ومن جهة أخرى روى  مقربون من أسرة المعتقل مروان نجيب شرف سيف من أبناء مدينة عدن لـ (عدن لنج ) تفاصيل عملية اعتقال أبنهم بالقول :أن أبننا يعمل موظف في سجن المنصورة بقسم الشؤون القانونية وفي قسم التحقيقات حيث انه تخرج من كلية الحقوق عام 2014-2015م . حيث يعمل في السجن منذ دخول قوات الحزام الأمني المنصورة وسجن المنصورة في تاريخ 1/4/2016م . وعمل في تنظيم الإدارة في  السجن ، حيث عمل مع 4 مدراء سابقين لسجن المنصورة وأخرهم عبد الحكيم اليافعي قبل أن يقوم بتقديم استقالته لاحقا .

 

وأضافوا :تبدأ قصة اعتقال ابننا عندما كان الشهيد وهاد نجيب عون مديرا للسجن حيث كان هناك عدد من الموظفين الذين عملوا في إدارة الشهيد وهاد وقاموا بأخذ الرشاوي من عدد من السجناء مقابل الإفراج عنهم في قضايا مختلفة وتم رصد بعضها بالدليل وتم تقديمها لجهات أمنية حيث قامت بتوصيلها إلى جهات عليا في التحالف حيث كان ردهم فصل هؤلاء من العمل .

 

واختتموا حديثهم بالقول :قام بعض زملاء الفاسدين الذين تم فصلهم من العمل بإدانة ما قمنا به من فضحهم وبالأدلة وتقديمها لجهات الاختصاص وقاموا بتلفيق تهم باطلة لأبننا مروان نجيب وزميلة عمران صالح الجهوري موظف بالإدارة وقاموا بالزج بهم في السجن دون تهم واضحة أو حتى إرسالهم إلى النيابة .

 

وناشدة أسرة مروان نجيب الجهات الأمنية والسلطة المحلية ومنظمات حقوق الإنسان بعمل لجنة للنظر بحال السجناء الذين يقبعوا داخل الزنازين دون تهم وبعضهم تعدى فترة العقوبة دون أن يتم إطلاق سراحهم .