فيما المخلوع يعتزم الاحتفال بعيد الجلوس.. الحوثيون يحذرونه من إقامة أي فعاليات

عدن لنج/ متابعات:

حذرت جماعة الحوثي، المخلوع علي عبدالله صالح، من إقامة أي فعاليات في 17 تموز/ يوليو الجاري، الذي يصادف ذكرى توليه رئاسة البلاد، في أحدث إشارة لتوتر العلاقات بينهما.

 

ويأتي ذلك على خلفية معلومات مسربة تفيد بأن صالح وحزبه يعتزمان إقامة مهرجان جماهيري في صنعاء، في 17 من الشهر الجاري.

 

وقالت مصادر محلية، إن “الحوثيين يرفضون أي تحرك لصالح وأتباعه في شوارع صنعاء، في الموعد المذكور، وهي تحركات كان صالح يراهن عليها لإثبات شعبية مزعومة في الشارع”.

 

وأوضحت المصادر، أن “قيادات حوثية كبيرة، أبلغت نظيرتها في حزب المؤتمر، بأنه ليس من حق صالح الاحتفال بتلك المناسبة التي كان يحييها إبان فترة حكمه، حيث أنه لم يعد رئيسًا”.

 

وأشارت إلى أن “الانشقاق بين الطرفين يبدو أنه بدأ منذ فترة، فالحوثيون عملوا على تجريف كوادر حزب المؤتمر الشعبي من الوظائف العمومية، وإحلال عناصر حوثية محلهم، فضلًا عن تهميش ممثلي صالح في مفاوضات الكويت”.

 

وليس هذا هو المؤشر الوحيد على الخلاف بين الطرفين، حيث ظهرت خلال الفترة الأخيرة الكثير من المؤشرات على وجود خلاف بينهما، كما منع الحوثيون أتباع صالح من إقامة فعاليات سابقة.

 

ويشارك الحوثيون وممثلو صالح، في المشاورات المقامة في الكويت، منذ 21 نيسان/ أبريل الماضي، والتي لم تحرز الكثير من التقدم حتى الآن.

 

وقال محمد عبد السلام، المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي، اليوم الاثنين، إن زيارته الأخيرة للسعودية، والتي انتهت مساء أمس الأحد، كانت مطروحة من قبل انتهاء الجولة الأولى لمشاورات الكويت، بأسبوع.

 

وبرر القيادي الحوثي زيارته للسعودية قائلًا، إن “التفاهمات التي تمت مع الجانب السعودي، كانت قبل مشاورات الكويت، وهذا معلوم للجميع، وهدفها الدخول في وقف شامل ودائم للحرب”، وفقًا لوكالة “سبأ” الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

 

*عن إرم نيوز