برلماني يكشف تجنيد الإنقلابيين أفارقة للقتال معهم

عدن لنج / متابعات

كشف النائب في البرلمان اليمني عن محافظة صعدة عثمان مجلي، تجنيد ميليشيات الانقلاب لأعداد من اللاجئين في اليمن.
وقال في تصريح ل «عكاظ» السعودية، إن الحوثيين استغلوا الأوضاع الإنسانية للاجئين، خصوصا الأطفال، لتجنيدهم في أعمال القتال. وأضاف مجلي أن أكثر اللاجئين من الأفارقة الذي توافدوا لليمن بشكل غير نظامي، وتتجاوز أعدادهم مليون لاجئ وأغلبهم ينحدر من الصومال.
وقال أن هؤلاء توافدوا في العقود الأخيرة على مختلف السواحل اليمنية، وعند بدء الأزمة في اليمن استغل الانقلابيون ممثلين في جماعة الحوثي والمخلوع علي صالح أوضاع اللاجئين وقاموا بتجنيد الآلاف منهم على جبهات القتال، وهو أمر كشفته قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي أسرت العشرات من الأفارقة الذين قاتلوا إلى جانب الانقلابيين.
من جهته، أوضح وكيل محافظة تعز أنس النهاري أن معظم اللاجئين جاؤوا بطرق غير شرعية وبالتالي يعيشون خارج نطاق المنظمات الإنسانية، لافتا إلى أن أكثرهم لا يملكون أوراقا ثبوتية.
وأكد أن الانقلابيين استغلوا أوضاعهم السيئة لتجنيدهم والزج بهم في جبهات القتال. وقال إن الانقلابيين لايزالون يقصفون المساجد والمدارس والمنازل السكنية، وليس غريبا أن يقوموا بتجنيد اللاجئين ضمن ميليشياتهم المسلحة.
وكانت مصادر يمنية مطلعة كشفت في وقت سابق أن التحقيقات الأولية مع أسرى حوثيين أجانب أظهرت أنهم مجندون من قبل إيران في الدول الأفريقية وجاؤوا إلى اليمن في صورة لاجئين.
وأكدت المصادر أن التحقيقات أظهرت أن هؤلاء المجندين خضعوا لتدريبات عسكرية مكثفة من قبل إيران في إحدى الدول الأفريقية ووصلوا إلى اليمن ضمن مئات الأفارقة من اللاجئين عبر البحر، وانتقلوا إلى مناطق سيطرة الحوثيين بتنسيق أمني عالٍ من قبل الميليشيات.