ابراهيموفتش يقود مانشستر يونايتد لفوز صعب في الدوري الاوربي

عدن لنج

حقق مانشستر يونايتد، فوزًا صعبًا، على ضيفه زوريا الأوكراني (1ـ0) الخميس، على ملعب أولد ترافورد، بالجولة الثانية، من مباريات المجموعة الأولى، بالدوري الأوروبي، وسط أداء باهت من العملاق الإنجليزي.

سجل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة (69)، ليحصد المانيو، أول 3 نقاط له في المجموعة، يحتل بهم المركز الثالث، فيما توقف رصيد الفريق الأوكراني، عند نقطة واحدة في ذيل الترتيب.

اختار المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، كالمعتاد، اللعب بطريقة 4-2-3-1، دافعًا بالسويدي إبراهيموفيتش في المقدمة، ومن خلفه الثلاثي لينجارد، وراشفورد، وماتا، مبقيًا واين رووني، على مقاعد البدلاء.


أما المدرب يوري فيرنيدوب، فاختار اللعب بطريقة (4-4-1-1)، في الظهور الأول لفريقه في الملاعب الإنجليزية، عبره تاريخه، في محاولة للخروج بنتيجة إيجابية، من مسرح الأحلام بمدينة مانشستر.

بدأت المباراة، بسيطرة واضحة من قبل لاعبي مانشستر يونايتد، على مجريات اللعب، لكن دون خطورة حقيقية على مرمى الفريق الأوكراني، خاصة في ظل الأداء البطيء الذي سيطر على أداء أصحاب الأرض.

بمرور الوقت بدأ الفريق الأوكراني، يعتاد الأجواء ويصل لمنطقة جزاء مانشستر، يقابلها عدة هجمات على فترات متباعدة من قبل لاعبي المانيو، دون خطورة حقيقية وسط رعونة وغياب التركيز، قابلها روح قتالية عالية وأداء دفاعي منظم من قبل لاعبي زوريا.

استمر اللقاء على نفس الوتيرة، حتى أطلق الحكم صافرته معلنًا نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين "لعبًا ونتيجة".

بدأ الشوط الثاني، بنفس التشكيلة التي خاض بها الفريقان الشوط الأول، في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل التبديلات بعض الوقت حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر.

مع وصول الشوط الثاني لمنتصفه تقريبًا يدفع البرتغالي مورينيو، بواين رووني بدلاً من لينجارد في محاولة لتنشيط الهجوم وتسجيل هدف التقدم.


بعدها بدقيقتين، وتحديدًا في الدقيقة (69) ينجح السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في تسجيل هدف التقدم لمانشستر يونايتد، ليتنفس البرتغالي مورينيو، الصعداء بعض الشيء.

حاول لاعبو الفريق الأوكراني بعدها اللعب بشكل هجومي أكبر، لكن قلة الخبرة لم تساعد الفريق في هز شباك الحارس رومير، لتمر الدقائق المتبقية دون اي جديد يُذكر ليطلق الحكم صافرته معلناً فوز مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل.