مناهل ثابت ثروة اليمن الإقتصادية و الإستثمارية النادرة

عدن (عدن لنج)خاص:

كتب\نسرين عقلان

 

حين يأتي مصطلح الإقتصادية و الإستمثار العربي و الدولي وتتمعن في تفاصيله،  يظهر لك صاحبة البصمة الذهبية الناجحة في مختلف تخصصات الإقتصاد، فوجدناها متربعة عالم البورصة بشهادة المجلة العالمية "وال ستريت جورنال" بأن د. مناهل ثابت ملكة البورصة.

 

الاسواق المالية أو البورصة من أصعب التخصصات المالية فالقائمين عليها تجدهم ذكور، فالدكتورة مناهل ثابت هي المرأة اليمنية و العربية الوحيدة في عالم الإقتصاد و التي لديها دكتواره في الهندسة المالية، والتي تعرف بأنها بناء أو هيكلة أو إعادة هيكلة لإنظمة إقتصادية ،كما تعرف أيضاً بأن الهندسة المالية ترتكز على التصميم و تطوير و تطبيق و عمليات و أدوات مالية مستحدثة ًتقدم حلول للمشكلات المالية و الهدف من الهندسة المالية هو خفض التكاليف و زيادة العائد.

 

تخصص نادر ولكنه حيوي ومهم جداً وخصوصاً لدولة نامية كاليمن تحتاج لخبرة الدكتورة مناهل ثابت التي تعد من أهم لاعبين هذا المجال، من خلال الإستفادة من خبرتها العالية و الكبيرة لتغير خارطة الإقتصاد اليمني المهدر،  وتوظيفه في إتجاه إستثماري فاعل يعود بعامل ربحي كبير.

 

فحين يوجد العقل الذكي المتخصص الذي يعطي الحلول المختلفة لمشكلات و معضلات مالية خانقة قادر أيضاً على خلق أفكار إبداعية ينتفض الركود الإقتصادي من الأزمات المتراكمة ، يبدا المجال الإقتصادي يتنفس للخروج من عنق الزجاجة لأنه قد بدا في ترتيب خطوات النجاح لبناء أساس إقتصادي للحاضر و المستقبل في الدولة يساعد على الحفاظ على الثروات الإنتاجية و الترشيد بتوزيع العائدات و فتح أسواق جديدة تساعد على زيادة الربح السنوي للدولة.

 

و لأن اليمن إحدى الدول النامية ويعرف عن الدول النامية كثرة في عدد القروض و المنح، ووضع اليمن في السابق غير مستقبلها،  فهي بحاجة ماسة لمن يضع لها الأساسيات و الأعمدة المالية التي ستساعد دفع عجلة التنمية مع البحث لجهات ودول مانحة تساهم في تسير الأعمال و المشاريع التنموية و بنفس الوقت ضرورة الاحتياج لجدولة مختلف  القروض من خلال وضع إستراتيجيات إستثمارية متعددة تغطي تلك الديون.

 

ماذا لو استعانت الحكومة بالدكتورة مناهل:-

فعلى مثل إعطي الخبز لخبازه، تجد د. مناهل في ميدان الإقتصاد ستحقق في فترة زمينة تقربية 10 سنوات مستقبلية سنجد ما يلي :-

- نجاح إقتصادي و إستثماري مزدهر.

- لم يعد لليمن حواجز مالية تعجيزية

- إنتهاء الركود الإقتصادي و بداية إستثمارية مشتعلة.

- عجلة التنمية بأعلى مراتبها.

- تعدد وجهات الإستثمار في البلد.

- تحسن لافت للعائدات و زيادة في الدخل.

-استخدام أفضل للمواردالطبيعية وتشجيع طبقة متوسطي الدخل للاندماج في الاقتصاد

-جذب الاستثمارات الأجنبية لليمن مع الحفاظ على السيادة في معادلة انفتاح اقتصادي محسوب.

-بناء رؤية اقتصادية متوسطة وبعيدة الأجل

 

أي أن ملامح حياة جديدة ستعم على البلد،  و خير شاهد على نجاح الدكتورة مناهل ثابت هو دورها كعضو مجلس إدارة اعادة جدولة الديون في احدى الشركات العالمية والتى ساهمت في وضع خطط اعادة جدولة ديون دول اقليمية ونجاح بورصة دبي للذهب التي دارت محافظ ضخمة فيها وايضاً رئاستها لشركتها الاستشارية والتى بدورها عملت العديد من الدراسات الاقتصادية لمئات الشركات الخاصة وشبه الحكومية والحكومية التى دخلت السوق الإماراتي والخليجي والاقليمي والعالمي .

 

إعتزازنا و فخرنا ونجاح بالدكتورة مناهل يمنية الأصل و المعتزة بوطنها هو أيضاً نجاح للوطن التي تنتمي له و لن تبخل في تقديم أي خدمة يحتاجه الوطن، فسوف نجد أنفسنا نخطي نحو بناء وطن ناجح للحاضر والمستقبل يضمن لشعبه و للأجيال القادمة حياة كريمة و مستقبل أفضل.