الشرعية تطالب بالضغط على الانقلابيين لإطلاق سراح المعتقلين

عدن لنج - وكالات :

 


طالبت بعثة اليمن الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بجانب الرأي العام المحلي والدولي، ممارسة مزيد من الضغط على مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية لإطلاق سراح المعتقلين بشكل فوري وتمكين أسرهم من معرفة مصيرهم والتواصل معهم. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن البعثة اليمنية في بيانها أمس، «أن قضية المعتقلين في غياهب سجون المليشيا الانقلابية تظل إحدى أبرز قضايا ومشاغل الحكومة اليمنية التي تحظى بالاهتمام والمتابعة في أروقة الأمم المتحدة ومع المسؤولين الدوليين كافة». وأضاف البيان «أن البعثة اليمنية في نيويورك تبذل جهودا مستمرة لإطلاق سراح المعتقلين في سجون المليشيا الانقلابية وذلك بناء على توجيهات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وأكد أن البعثة طرحت مؤخراً موضوع المعتقلين مع المبعوث الخاص الى اليمن وطالبته بالتحرك الجاد مع قضية المعتقلين والمختطفين مشددا على أنه من العار ألا تولي الأمم المتحدة هذه القضية الأهمية المطلوبة وهي قضية تقع في صميم القانون الدولي الإنساني.

وأشارت البعثة اليمنية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن وعد بمتابعة الموضوع، مشيداً بدور ذوي المعتقلين المستمر في المطالبة بإطلاق سراحهم وتنظيم المظاهرات السلمية لهذا الغرض، فيما أعرب ولد الشيخ عن إدانته الشديدة لتعرض أمهات وأخوات وبنات المعتقلين للضرب من قبل المليشيا.. معتبرا ذلك سابقة وأمراً مشينا وغير مسبوق في الأعراف اليمنية.

وفي سياق متصل، حملت نقابة الصحفيين اليمنيين مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مسؤولية تدهور أوضاع المختطفين في سجونها الذين يعانون من أوضاع صحية غاية في الصعوبة نتيجة تعرضهم للتعذيب.
وأوضح عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن النقابة حصلت على معلومات تفيد بتدهور صحة الصحفي توفيق المنصوري المختطف منذ يونيو 2105، مشيراً إلى أن صحة المنصوري تدهورت بشكل كبير، ويعاني من مرض القلب وضيق التنفس وتورم في البروستات والذي تسبب بشل حركته وإبقائه قعيداً في سجن الأمن السياسي بصنعاء بدون رعاية صحية.

ولفت الأسيدي إلى أن بقية الصحفيين المختطفين لدى سجون المليشيا الانقلابية يعانون من ظروف اعتقال سيئة.
وطالب بسرعة نقل المنصوري إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة وسرعة إطلاق سراح المعتقلين، محملاً المليشيا الانقلابية مسؤولية ما يتعرض له الصحفيون داخل السجون من تعذيب ومعاملة قاسية وحرمان من حق العلاج وزيارة أهاليهم.

ودعا عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين كافة المنظمات الحقوقية المعنية بحرية التعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب إلى التضامن مع المختطفين والضغط على المليشيا للإفراج عنهم.