مصر تستنفر استعدادا لعودة السياحة الروسية

(عدن لنج)متابعات:

يشهد القطاع السياحي المصري خلال الفترة الحالية حالة طوارئ استعداداً لعودة الحركة الوافدة من السوق الروسية.

ودعا خبراء القطاع البنك المركزى لضرورة تفعيل مبادرته لدعم صيانة الفنادق، كما تم إطلاق دعوات أخرى لتدشين حملة لرفع الحظر عن مصر بشكل سريع يشارك فيها رموز القطاع والبرلمانيون، واتحاد الغرف السياحية.

وكشف الدكتور مصطفى خليل، نائب رئيس لجنة تسيير أعمال الاتحاد المصري للغرف السياحية، عن مقابلة الوفد المشارك فى معرض إنتور بموسكو لـ"سافونوف" رئيس الوكالة الفيدرالية للسياحة، والذي أكد "استعداده والأجهزة المعاونة على العودة بمجرد انتهاء وزارة النقل الروسية من إجراءاتها للتأكد من سلامة تأمين المطارات المصرية ومن ثم استئناف حركة الطيران".

وقال "خليل"، فى تصريحات صحفية "إنه تم عقد اجتماع مع رامان سكوري وفاليري كاروفكن رئيس قسم العلاقات الدولية بالوكالة الفيدرالية للسياحة، حيث تم بحث إنشاء لجنة عمل مشتركة للنهوض بالعلاقات السياحية بين البلدين والتصدي لأي مشاكل قد تطرأ، وذلك للحفاظ على السائح، وفى الوقت نفسه صون سمعة المنتج السياحي المصري".

وأضاف "تم عقد لقاء مع مايا لوميدزي رئيس اتحاد منظمي الرحلات الروسية، وتم دراسة توقيع بروتوكول بين الاتحاد المصري للغرف السياحية ونظيره الروسي لضمان حقوق السائح والشركات وتنمية التعاون المشترك".

وأكد "خليل" أن هناك حالة من التفاؤل ورغبة من الجميع في عودة حركة الطيران بين البلدين، وذلك على الرغم من غياب عدد من منظمي الرحلات التي اعتادت عليهم السوق الروسية، وذلك نظراً للأنباء المتداولة فيما بينهم التي تفيد بأن استئناف حركة الطيران ستكون إلى مطار القاهرة كمرحلة أولى.

من جانبه دعا مودي الشاعر، نائب رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة شركات السياحة، إلى ضرورة تفعيل مبادرة البنك المركزي لتلبية احتياجات الفنادق، وتنفيذ عمليات الصيانة التي توقفت منذ فترة طويلة بفعل تراجع السياحة، عقب حادث الطائرة الروسية، واستعدادًا لعودة الحركة من روسيا.

وقال "الشاعر"، إن هناك بعض المقاصد السياحية، مثل الغردقة، لديها جاهزية لكن بنسبة ما لاستقبال عودة حركة السياحة الروسية، بينما هناك بعض المقاصد، مثل شرم الشيخ، الفنادق بها كانت تعتمد بشكل كبير على السوق الروسية، وبالتالي عقب تأثر الحركة الوافدة إلى المقاصد السياحية المصرية بشكل عام، وشرم الشيخ بشكل خاص، كانت الفنادق تعاني بشكل كبير، وفي حاجة ماسة للتجديد والصيانة حتى تتمكن من استقبال الحركة الوافدة.