(تقرير خاص)بنك الأمل يرفض صرف مستحقات الضمان الاجتماعي لاكثر من (106)حالات من أبناء كرش والقبيطة

لحج(عدن لنج)عنتر الصبيحي:

رفض بنك الأمل صرف مستحقات الضمان الإجتماعي التي طالما انتظرها المواطن الفقير والذين اغلبهم معاقون رغم أنهم احضروها بطاقهم وسند القبض وكل شيء من وثائقهم لكن بنك الأمل رفض التعامل بها وصرف مستحقاتهم عدن لنج استمع من بعض المستفيدين ومنهم معاقين والبعض عاد بخفي حنين بعد صرف كل مستحقاته وخرجت بالتالي

 

منذ عام 2014ولم نستلم إي مبلغ

 

شقيق احد المستفيدين محمد مقبل سالم يقول في كرش والقبيطة يعيش اغلب الأسر على تربية الأغنام لتستمر حياتهم جراء الفقر الذي تعيشه هذه المنطقة وخاصة كرش كنا نستلم الضمان الاجتماعي من البريد دون إي تعب واليوم وبعد طول انتظار يرفض البنك صرف مستحقاتنا رغم كل شيء يثبت ذلك وتوقيع رئيس الجنة المكلف من المحافظة في منطقة الاغبرية التي هي تبعد مسافات طويلة عن مناطقنا.

 

سبب رفض البنك تسليم مستحقات الضمان الاجتماعي بكرش والقبيطة

 

بعد المسافة الى الاغبرية بمديرية القبيطة ولأني أحد المستحقين جعلت من ينوب عني لياخذ دراجة نارية على حسابي الى حيث توجد الجنة ليقدم كل شيء لهم ويتم التوقيع على الصرف وعلى الاستمارة وسند القبض وحين تم التوجه الى بنك الأمل لاستلام المستحقات التابعة للذين ليس لهم وسيط او معرفة عند أحد سوى الله فهم لا يجيدون لغة الرشوة بسبب اعاقتهم وعيشهم بين الاغنام والبعض لم يمتلك فلوس ليأخذ سيارة ب15الف ريال (تاكسي) ليستلم مبلغ الضمان الذي هو 9الف ريال فقط ومع ذلك يرفض البنك تسليم الفلوس للمشرف والمكلف من قبل المعاقين والأسر الفقيرة ليطلب كل وأحد ينزل بنفسة فكم تكلفة السيارة وكم المبلغ الذي سوف نستلمه ويضيف حكيم أحد النازحين رغم أنا البعض مقيد والبعض الآخر لا يعلم من الدنيا شي حبيس بين جدارين فهل من رحمة لهم خصوصا بعد أن احضروا كل شي يثبت أنه يتم الصرف لهم وتوقيع رئيس الجنة أو اعادتها الى السابق لنستلمها من البريد

هل من توجيهات من السلطة المحلية في المديرية والمحافظة للوقوف بجانب المعاقين والفقراء بعد الخصم الذي يفرض عليهم من الصرافة بالعند ومن لجنة الاغبرية .

عدنا بخفي حنين من مستحقاتنا

 

عبد سالم سريع يقول عدنا من العند بخفي حنين اكثر من أربعة اسابيع تنقلات بين العند وعند ولم اروح لاولادي فلس وعندما ترى حال مستحقو الضمان الاجتماعي الذي بلغ بهم الفقر والجوع والتشرد لهم من الحرب ولازال بعضهم مشرد في الجبال من ابناء كرش كل هذا لم يغفر لهم عند السلطة المحلية في المديرية والمحافظة ورفض المندوب الذي يحمل وثائقهم بما فيها توقيع الجنة في الاغبرية من صرف مستحقاتهم من بنك الأمل هذا نحن مابالك بمن هم مثل علي خليل أحد المعاقين لم يعرف معنى الحياه سوى أنه مقيد الى جذع الشجرة والذي قد تم تناولنا حالتهم وهناك الكثير من هذه الحالات .

مدير بنك الأمل يعقوب يقول بعد أسبوعين من التواصل نحن نعمل وفق شروط منظمة اليونيسف وعندما ولايمكن تجاوزها .