في الذكرى الثانية لتحرير ساحل حضرموت من القاعدة نحفر بالدم هذا النصر الذي صنعه الشهداء و الرجال الشجعان من
المؤمن إذا وعد أوفى، والمؤمن صادق الوعد، ومحافظ أبين وعد مواطنيه فأوفى بوعده، فالجامعة الحلم أصبحت
تعالت الاصوات المحتجة مؤخرا حول استلام العميدطارق صالح قيادة جبهة الساحل الغربي ، وذلك بدعم سخي من
لو سكبنا مداد محابرنا في توضيح معاناة المعلم، فإنها لن تحيط بمعاناته، ولو تجولت أقلامنا في دهاليز تجاهل
استطاع الجنوبيون وفي فترة زمنية جداً قياسية مقارنة بدول كبرى تملك المال والرجال والعتاد ظلت ولم تزل تحارب