المليشيات تنقل مقار أجهزة الاستخبارات العسكرية من صنعاء إلى صعدة

عدن لنج - صنعاء :


نقلت ميليشيات الحوثي أمس، عددا من مقار أجهزة الاستخبارات العسكرية من صنعاء إلى صعدة، المقر الرئيسي للمتمردين شمالي اليمن، وأقالوا ضباطا موالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وفق مصادر محلية أمس.
وقالت المصادر إن الخطوة الحوثية شملت أيضا نقل عدد من موظفي هذه الأجهزة إلى صعدة، فيما تم استقدام موظفين آخرين إلى مبنى الاستخبارات العسكرية في صنعاء الواقعة تحت سيطرة المتمردين.
واستبق المتمردون هذه العملية بقرارات إقالة بحق عدد من الضباط «غير الموثوق بهم» بالنسبة للميليشيات الانقلابية، ممن يوالون صالح، مع تعيين ضباط حديثي التجنيد من أنصار الميليشيات المتمردة خلفا لهم.

عملية تجريف شاملة

أكدت المصادر أن الهدف من التحركات الحوثية هو تعزيز الجهاز الاستخباري الخاص بالميليشيات، الذي يقوده القيادي أبوعلي الحاكم، المشمول بعقوبات مجلس الأمن الدولي.
يذكر أن جهاز الاستخبارات العسكرية للحوثيين جهاز سري، يشرف عليه مباشرة الحرس الثوري الإيراني، وخبراء من حزب الله اللبناني.
ويأتي هذا الإجراء ضمن عملية «تجريف» شاملة تمارسها ميليشيات الحوثي الإيرانية لأجهزة الدولة في صنعاء، إذ سبق أن نقلت بيانات السجل المدني، وكذلك نظام السجل الانتخابي من مؤسسات الدولة، إلى مقرها في صعدة.

مهام عصائب الحسين

تصفية غير الموالين للحوثي

اختطاف الأطفال والنساء

التدريب على أيدي خبراء إيرانيين

التعذيب والقتل أمام الناس

تفجير منازل الأهالي