الحوثي يطلب منحا دراسية لأتباعه في جامعات إيران

عدن لنج - وكالات :

فضحت وثيقة حوثية حصلت «الوطن» عليها، وجود تواصل دائم ومستمر بين القيادات الحوثية والإيرانية، في الوقت الذي تتنكر فيه الميليشيات الانقلابية وجود أي تواصل مع الإيرانيين. وتكشف الوثيقة موافقة السفارة الإيرانية بصنعاء في وقت سابق، على منح 45 طالبا يمنيا منحا دراسية في الجامعات الإيرانية، ويأتي ذلك ردا على طلب سابق توجه به رئيس ما يسمى «باللجنة الثورية العليا»، محمد علي الحوثي للسفارة الإيرانية في صنعاء.
وقالت الوثيقة الموجهة لمحمد الحوثي عام 2016، بأن السلطات الإيرانية وافقت على قبول الطلب، وتم منح 45 منحة دراسية للطلاب اليمنيين في الجامعات الإيرانية والمتواجدين حاليا في بيروت، مشيرة إلى أنه سيتم التواصل بوزارة الخارجية في طهران للتواصل مع السفارة الإيرانية في بيروت، من أجل تسهيل وصول الطلاب اليمنيين إلى الأراضي الإيرانية.

خطط ممنهجة

من جانبه، أكد مصدر حوثي مطلع، في حديث لـ«الوطن»، أن النظام الإيراني يخطط لاستقطاب الطلاب اليمنيين للدراسة في الجامعات الإيرانية، مشددا على أن هذه الخطط ليست وليدة اللحظة، حيث تم تقديم العديد من المنح الدراسية للحوثيين للدراسة في الجامعات الإيرانية منذ بداية ظهور الحركة في صعدة إلى الوقت الراهن.
وأشار المصدر إلى أن الطلاب اليمنيين الذين يذهبون للدراسة في الجامعات الإيرانية هم من أتباع الحوثيين فقط، وليسوا مواطنين عاديين، كما أنهم أبناء القيادات الحوثية الحالية، والأسر الهاشمية حصرا.

ولاية الفقيه

أضاف المصدر «أن عملية قبول الطلاب في هذه المنح، تتم عن طريق إرسالهم إلى العاصمة اللبنانية، بيروت، قبل التوجه إلى إيران وإدخالهم في الحوزات الإيرانية لإشباعهم بالفكر الطائفي، قبل أن يعودوا إلى اليمن ويتحول ولاؤهم إلى تمجيد النظام الإيراني وتقديس ولاية الفقيه».
وأوضح المصدر أن مخاطبة القيادي، محمد الحوثي، للسفارة الإيرانية، ورد السفارة عليه، رغم عدم وجود رابط بينه وبين التعليم، يؤكد بشكل قطعي المخطط الإيراني التدميري في اليمن، والتواصل المفضوح والتعاون بين الميليشيات الحوثية والنظام الإيراني، الذي دائما ما تنكره الميليشيات في جميع محافلها.

انعكاسات الوثيقة السرية

فضح التواصل بين الحوثيين والإيرانيين

مخطط إيران لتشييع أبناء اليمن

تعمد قبول الحوثيين حصرا في المنح الدراسية
غسل عقول الطلاب المبتعثين في حوزات الولي الفقيه