تقرير : معاناة مستمرة لأهالي منطقة الهجرة بمضاربة لحج وغياب تام للخدمات

تعد منطقة الهجرة التي تبعد عدة كليو مترات عن مركز مديرية المظاربةوالتي تقع شرق المديرية وراس العارة محافظة لحج والتي يبلغ سكانها اكثر من الف نسمة يعاني سكان هذة القرية من الحرمان من ابسط الخدمات ولكنها الأكثر حرماناً من انآت الماضي وتجاهل الحاضر موقع العربي يسلط الضوء على هذة القرية .

 

 

*نبذة عن الهجرة 

 

 

الناشط ابرهيم العطري يقول اعطيك نبذة عن الهجرة  

تعد منطقة الهجرة الاكثر سكاناً

 

ومع ذلك يعاني ابنائها من نقصاً تام للخدمات الاساسية أهمها مراكز التعليم والصحة حيث وان أبناء منطقة الهجرة يتلقون تعليمهم في العراء ولم يتسع لهم مبنى المدرسة الذي يعد عمرها من اوئل الستينيات ولابد من الاهتمام بالمنطقة وبالمناطق الشرقية المجاورة الاخرى ابتداء بمنطقة السرير والرزاحي وانتهاء بمنطقة الكديرا كل تلك المناطق تعد الاكثر حرمان ومفتقرة للكثير من الخدمات الأساسية ربما حتى الضرورية مثل الصحة والتعليم وغيرها من الخدمات الحياتية .

 

 

*غياب الصحة يثقل كاهل المواطن 

 

 

 

 الاستاذ بارحيم حبسه احد الشخصيات الإجتماعية بالمنطقة الذي تحدث قائلاً يعاني سكان هذة المنطقة من الحرمان من الخدمات الاساسية نحن واهل هذة القرية نموت قبل وصولنا الى مستشفى المديرية مع ان حالة الناس والفقر والغلاء الذي جعل الناس تعاني ايما معاناة فتجد الناس تقطع مسافات طويلة واتحمل ابني المريض او اخي على ضهر الحمير من اجل نحصل على حبة دواء او نقوم باخذ سيارة انجيز ب15الف ريال من اجل يصل المريض الى مستشفى المديرية قبل أن يموت في الطريق التي كلها وعرة ونتمنى من جميع المنظمات والجهات ذات الاختصاص الدخول الى هذا المنطقه المحرومة من الخدمات الأساسية الفسر الى مستشفى المديرية من اجل فحص او حبة دواء تكسر كاهل المواطن .

 

 

 

*التعليم معاناة نقص للكادر والفصول الدراسية 

 

 

من جانبة تحدث الاستاذ غسان راشد علي :مدير مدرسة الشافعي بمنطقة الهجرة في شرح مطول قائلا:

 نعاني من نقص الكادر التعليمي المؤهل ولانستطيع تغطية الحصص بشكل كافي نتيجه لاانعدام المعلمين المتخصصين اضافة الى ذالك نعاني من زحمة الطلاب بسبب عدم توفر المبنى الكافي ونأمل من أدارة التربية التوجيه لمن يلزم بأضافة فصلين دراسيين وترميم المبنى الموجود كون الطلاب يدرسون في الخيام وتحت حرارة الشمس وارسال فريق للمدرسة لتفقد السقوف التي تكاد ان تنهدم على الطلاب والتي لها منذ زمن طويل .

 

 

 

واضاف غسان ندعوة أدارة التربية بأعتماد فصل دراسي للفتيات اللاتي يتلقين تعليمهن في مخيمات الامر الذي بدء يتذمر منه الاهالي ويؤشك حرمان فتياتهم من التعليم بعد شعورهم بان الطالبات لا يجدنى فصول مثل العيال يقيهن من حرارة الشمس الملتهبة ومن البرد القارس الذي امرض الطلاب .

 

دعوة محافظة لحج لزيارة المنطقة وتلمس هموم اهلها

 

من جانبه مجيد سالم وحيش نأمل من سيادة اللواء لركن احمد عبدالله تركي محافظ المحافظة والعميد محمد الصيني مديرعام المديرية التعاون والاهتمام بالمنطقة وتوفير كافة الخدمات الضرورية وعلى وجه الخصوص بناءثلاثه فصول دراسيه ووحدة صحية كون التعليم والصحة ركيزة تستقيم عليها الاجيال

ونضالات منطقتنا فاقة الحد وآن الوقت اعادة الاعتبار للمنطقة نسبتاً لعطائها النضالي.