مواجهة ساخنة بين برشلونة ومضيفه تشيلسي

(عدن لنج) متابعات:

تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة، الثلاثاء، صوب ملعب "ستامفورد بريدج"، الذي سيكون مسرحا لموقعة تشيلسي وضيفه برشلونة، ضمن ذهاب دور 16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

واستعاد فريق تشيلسي عافيته قبل الموقعة المرتقبة أمام برشلونة، في عاصمة الضباب لندن، بعد سلسلة من الاخفاقات، بانتصاره في آخر مباراتيه على كل من ويست بروميتش ألبيون (3-0)، ضمن الجولة الـ 27 من البريمير ليغ، كما سحق البلوز فريق هال سيتي برباعية نظيفة، وتأهل إلى الدور ربع النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي.

وفي المقابل، يمر برشلونة بأفضل أيامه تحت قيادة مدربه إرنستو فالفيردي، فهو لم يتجرع أي هزيمة في هذا الموسم في الليغا المحلية، والتشامبيونز ليغ، ويتصدر الدوري الإسباني بفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه أتلتيكو مدريد، وبلغ نهائي كأس ملك إسبانيا، الذي يواجه فيه إشبيلية، إضافة إلى وجوده في دوري الأبطال.

ومني العملاق الكتالوني بهزيمتين فقط هذا الموسم، الأولى كانت على على يد غريمه التقليدي ريال مدريد في نهائي كأس السوبر الإسباني، والأخرى على يد جاره إسبانيول بهدف وحيد في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس الملك، وعوض خسارته في المباراة الإياب بفوزه بهدفين نظيفين.

التاريخ يرجح كفة البلوز

ويتفوق تشيلسي على برشلونة في المواجهات المباشرة التي جمعت بينهما في دوري أبطال أوروبا، بحلتها الجديدة.

فقد تواجه الفريقان اللندني والكتالوني في 12 مباراة حتى الآن، حقق تشيلسي فيها 5 انتصارات على البرسا مقابل 3 خسائر، بينما ساد التعادل 4 مواجهات، وسجل كل من الفريقين 18 هدفا خلال هذه المباريات.

وحقق الفريق اللندني أربعة انتصارات من انتصاراته الخمسة على أرضه في ملعب "ستامفورد بريدج"، مقابل خسارة وتعادل، وسجل 11 هدفا واستقبلت شباكه 6 أهداف.

وفاز تشيلسي آخر مرة على البرسا بهدف وحيد، في عام 2012، على ملعب "ستامفورد بريدج"، وذلك ضمن ذهاب الدوري قبل النهائي للتشامبيونز ليغ، ومن ثم تعادل الفريقان (2-2)، في ملعب "كامب نو"، ويبلغ الفريق اللندني المباراة النهائية للبطولة ويفوز على بايرن ميونيخ الألماني بركلات الترجيح، بعد تعادلهما بهدف لمثله بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي، ويتوج بأول ألقابه في دوري الأبطال.

ولكن من جهة أخرى، لن تنسى جماهير تشيلسي أبدا مواجه الفريقين في الدور قبل النهائي للبطولة ذاتها في العام 2009، وذلك عندما ساد التعادل السلبي مباراة الذهاب على ملعب "كامب نو"، كما ساد التعادل لقاء الإياب أيضا ولكن بهدف لكل من الفريقين، وانتزع الفريق الكتالوني بطاقة العبور إلى النهائي بهدف قاتل سجله الرسام الإسباني أندريس إنييستا، في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا عن الضائع للمباراة.

مباراة البلوز والبلوغرانا بإدارة تركية

وأسند الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) مهمة إدارة مباراة تشيلسي وبرشلونة للحكم التركي كونيت شاكير، الذي سبق له أن أدار لقاء الإياب بين الفريقين في نصف نهائي التشامبيونز ليغ عام 2012 في برشلونة، والذي انتهى بالتعادل بهدفين لكل من الفريقين.