اليونيسف تكشف عن دمار كبير يلحق ربع المدارس في اليمن
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، الثلاثاء، أن أكثر من 4.5 ملايين طفل في اليمن خارج المدرسة، بسبب تد...
مُنذ نعومة أظفاري، وأنا معجبٌ بعمي صالح، بوصفه المصور التلفزيوني المحترف الأول في حضرموت و الجنوب، حينها، من خلال عمله في تلفزيون عدن، وتلفزيون إعادة البث بحضرموت، وإذاعة المكلا.
تشرَّبتُ على يديه حب العمل الصحفي، وتلمَّست عبره بداياتي الأولى.
وكان لتغطيته تفاصيل حرب العام 1994م الأثر البالغ في نفسي وفي نفوس الأسرة جمعاء.
كنت دائما ما أصغي إليه وهو يسرد تفاصيل تجربته الإعلامية في الحرب مع الإعلامي توفيق جازوليت، مراسل قناة MBC، آنذاك، و التي كنَّا نتجمع أمام شاشات التلفزيون لمتابعتها ومتابعة تقارير المراسل الحربي الميدانية اليومية ، وهي التجربة التي جعلت منه أكثر صلابة، موقفا و مبادئا، رغم ما تعرض له من إقصاء وتهميش مُتعمد طال غالبية كوادر الجنوب.
كان المُلهم والمُعلم والأستاذ، في الزمن الصعب.
وداعا أبا سالم ..
كتب\نبيل سعيد