العميد محمد عيدروس باهارون..رجل السجل المدني الأول

عدن (عدن لنج) خاص:
يشغل العميد محمد عيدروس باهارون منصب وكيل مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني بالجمهورية بقرار من الرئيس هادي، وهو تتويج لمسيرة من العطاء والبذل والتضحية منذ عام ١٩٩٣ في إدارة السجل المدني وعمل رئيسا للجنة استلام العمل ووثائق السجل من وزارة العدل ونقلها إلى وزارة الداخلية، وفي عام ٢٠٠٦ تم تعيينه مديرا للسجل المدني وعمل على الحفاظ على السجل المدني والوثائق بجهود شخصية وعلى تنظيم إدارة السجل وقيادتها وخلق العلاقات مع المنظمات الدولية مثل اليونيسيف والانترسوس وترجل ومنظمة اللجوء الإنساني وكذا وزارة الشئون الاجتماعية ووزارة العدل والصحة والتربية والتعليم والأوقاف ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الطفل.
 
شارك العميد محمد عيدروس في العديد من ورش العمل، كما يعد مؤسس مشروع ديمومة صرف شهائد الميلاد وتعيّن مدربا معتمدا لدى منظمة اليونيسيف وألقى العديد من المحاضرات الخاصة بحقوق الطفل وعمل على دعم المصلحة بأجهزة الكمبيوتر والطابعات والآثاث المكتبية مستفيدا من علاقته مع المنظمات الدولية والمحلية لعدم تزويده من رئاسة المصلحة بصنعاء، وفي عام ٢٠٠٨ تعيّن ضمن شبكة حماية حقوق الطفل كمدير للشئون القانونية للشبكة.
 
وفي عام ٢٠١٢ شارك العميد باهارون في مشروع تعديل قانون المصلحة وكان من ضمن المطالبين بمنح الرقم الوطني للطفل واتمم عمل السجل المدني بالرقم الوطني إلا أن اختلافه مع رئاسة المصلحة حينها حول إدخال كافة بيانات السجل من عام ١٨٨٩ م ليس فقط من عام ٢٠١٣ م وكذا البدء بالعمل الآلي في كل محافظة عدن ليس مجرد مديريتين فقط ونستطيع القول لقيادة وزارة الداخلية والمواطنين بأنه حافظ على السجل المدني التاريخي لمحافظة عدن وحافظ على نظام العمل وصحة البيانات والثوثيق ولله الحمد والمنة.
 
ومطلع الأسبوع الجاري أصدر رئيس المصلحة العميد سند جميل محمد قرارا قضى بتكليف العقيد عصام فقيره لإدارة السجل المدني بفرع الأحوال في عدن والذي كان العميد باهارون يشغل هذا المنصب، وهو ما قوبل بارتياح من العميد باهارون وأكد ثقته بالعقيد عصام لمواصلة ما حافظ عليه وتعهد بأن يكون داعما له للحفاظ على العمل وتطوير إدارة السجل المدني باعتبار باهارون وكيلا لمصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني، كما أكد في أكثر من مناسبة العمل بجانب رئيس المصلحة العميد سند جميل لإنشاء رئاسة المصلحة والتنسيق لذلك والعمل على تأسيس منظومة مستقلة عن صنعاء أسوة بمصلحة الجوازات.
كتب\عبد الله العدني