مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع 6 مشاريع إنسانية لعلاج اليمنيين وتأهيل الأطفال المجندين

(عدن لنج) متابعات:

وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمقر المركز في الرياض اليوم ستة مشاريع تنفيذية، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 3 مليارات دولار أمريكي، مع مستشفيات خاصة عدة في اليمن والمملكة، وذلك لعلاج الجرحى والمصابين اليمنيين داخل اليمن وخارجه، إضافة إلى توقيع عقد مع مؤسسة وثاق للتوجه المدني لتنفيذ المرحلتين الثالثة والرابعة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم الميليشيات الحوثية.

ووقع المشاريع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر.

وعبر الربيعة عن سعادته بتوقيع هذه المشاريع التي تخدم الشعب اليمني، وأن ذلك يأتي امتدادا للعقود التي تم توقيعها أخيرا لعلاج المصابين اليمنيين في المستشفيات الخاصة بالداخل اليمني ليصبح إجمالي التعاقدات 800 مصاب يمني، إضافة للأعداد السابقة التي تم علاجها في مستشفيات القطاع الخاص داخل وخارج اليمن والبالغة 4423 جريحا ومصابا يمنيا.

وأوضح أنه بموجب التوقيع لهذه المشاريع تقدم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى والمصابين وفق المعايير الطبية لـ150 جريحا ومصابا يمنيا بمستشفى صابر في عدن، و200 جريح ومصاب في مستشفى بن زيلع الحديث بسيئون، و50 جريحا ومصابا بمستشفى العميس بجازان، وعلاج 100 مريض بالعيون في مجموعة مستشفيات مغربي بالمملكة، فيما يخدم مركز الأطراف الصناعية في محافظة مأرب 300 مبتور، بينما يهدف مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين في مرحلتيه الثالثة والرابعة إلى إدماجهم بالمجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بقيمة 209.356 دولارا أمريكيا، ويستهدف 80 طفلا و80 من أولياء الأمور بشكل مباشر و1920 شخصا بشكل غير مباشر.

وأكد الدكتور الربيعة أن مشاريع المركز تشمل الأشقاء كافة في أنحاء الجمهورية اليمنية في كل الأنشطة والتخصصات وفق الاحتياج الفعلي بالتنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين واللجنة اليمنية العليا للإغاثة.

وأضاف أن المركز يعمل بالتعاون مع قوات التحالف ومركز "إسناد" وبقية المنظمات للوصول للمستحقين في كل المناطق اليمنية بما فيها المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين.

من جانبه ثمن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر الجهود المستمرة لتعزيز خطة العمليات الإنسانية الشاملة التي بدأت في 22 يناير 2018، موضحا أن هذه المشاريع التي وقعت تأتي لعلاج نتائج ما أقدمت عليه الميليشيات المسلحة الانقلابية من انتهاكات ضد الإنسانية.