اليابان تبدي قلقها من استمرار تدهور الوضع الإنساني في اليمن

عدن لنج / متابعات

عبرت الحكومة اليابانية، امس الأربعاء، عن قلقها من استمرار تدهور الوضع الإنساني في اليمن، التي تشهد حربا منذ نحو ثلاثة أعوام.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الياباني، تارو كونو، أثناء لقائه السفير اليمني لدى طوكيو سمير مشيط، حسب وكالة "سبأ" اليمنية الحكومية.
وشدد الوزير الياباني على دعم بلاده للحكومة اليمنية لإنهاء الحرب في البلاد.
كما عبر عن قلقه من استمرار تدهور الوضع الإنساني، مؤكدا على استمرار تقديم اليابان المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني جراء الحرب.
من جانبه تطرق السفير اليمني خلال اللقاء الذي عقد في طوكيو، إلى التطورات السياسية والعسكرية والإنسانية في بلاده، وما تواجهه الحكومة من صعوبات.
وتابع أن "معاناة الشعب اليمني تتزايد يوماً بعد يوم، بسبب تدهور الوضع المعيشي والصحي والأمني خاصة في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية".
وفي نهاية الشهر الماضي، كانت الأمم المتحدة، قد وجهت نداء للمانحين، لتوفير نحو ثلاثة مليارات دولار، من أجل مساعدة أكثر من 13 مليون يمني، ضمن خطة الاستجابة الإنسانية، للعام 2018.
وأعلنت المنظمة حينها أن "22.2 مليون شخص في اليمن، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، بما في ذلك 11.3 مليون شخص، يحتاجون بشدة إلى مساعدات عاجلة للبقاء على قيد الحياة".
ومنذ نحو 3 أعوام، تشهد اليمن، حربًا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة "الحوثي" من جهة أخرى.
وخلفت هذه الحرب أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، جعلت معظم السكان بحاجة لمساعدات، وأدّت إلى تفشي الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية في البلاد التي تعد من أفقر دول العالم.