مستشار سابق لحملة ترامب الانتخابية يقر بذنبه في الكذب والتواطؤ ضد الولايات المتحدة

(عدن لنج) متابعات:

أقر ريتشارد غيتس، المستشار السابق لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية بذنبه أمام القضاء في تهمتين موجهتين إليه وهما التوطؤ ضد الولايات المتحدة والإدلاء بشهادات كاذبة.

وأعلن غيتس عن اعترافاته أثناء جلسة في المحكمة الفيدرالية في واشنطن الجمعة، وهو ما قالت وكالة "أسوشيتد برس" إنه دليل على عزم المتهم التعاون مع التحقيق.

وقد أصبح الرئيس السابق لحملة ترامب الانتخابية، بول مانافورت، وشريكه في الاعمال التجارية ومستشار ترامب السابق، ريك غيتس، المتهمين الأولين في قضية "التدخل الروسي" في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وفي نهاية أكتوبر الماضي، أسند المدعي الخاص روبرت مولر الذي يقود التحقيق في القضية قائمة التهم إلى مانافورت وغيتس التي تشمل الاحتيال المصرفي وغسيل الأموال وإخفاء العائدات المتأتية من مصادر أجنبية والتواطؤ ضد مصالح الولايات المتحدة وتضليل السلطات بشأن التعاون مع الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش و"حزب الأقاليم" الأوكراني.

وذكرت وكالة "بلومبرغ" أن الجريمتين اللتين اعترف بهما غيتس غير متعلقتين بتأثير روسيا المزعوم على سير الانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام 2016، موضحة أن الحديث يدور عن التآمر ضد الولايات المتحدة بهدف الغش وخوض أنشطة حشد التأييد (اللوبي) من دون الترخيص والإجلاء بشهادات كاذبة أثناء الاستجواب.

ويواجه غيتس الآن عقوبة السجن قد تصل مدتها من 57 شهرا حتى 71 شهرا، فيما رفض مانافولت الاتهامات المسندة إليه.