الشأن اليمني في الصحافة الخليجية الصادرة اليوم الاحد

عدن (عدن لنج) رصّد

أهتمت الصحف الخليجية،الصادرة اليوم الأحد بالعديد من القضايا، في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

 

صحيفة "البيان" الإماراتية:

 

تحت عنوان "ذكرى انطلاق عاصفة الحزم" قالت، إن ثلاثة أعوام مضت على استجابة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة فاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة لطلب الحكومة الشرعية في اليمن للتدخل لوضع حد لعبث الميليشيات الحوثية الإيرانية بمقدرات ومستقبل اليمن وشعبه الشقيق، ثلاثة أعوم مضت على انطلاق «عاصفة الحزم» التي حطمت طموحات وأحلام إيران في فرض هيمنتها ونفوذها على اليمن ومضيق باب المندب، واستطاعت بتر يد ميليشيات الحوثي الإيرانية، وكذلك استطاعت عاصفة الحزم أن تقضي على مشاريع تنظيم القاعدة الإرهابي لاتخاذ اليمن بؤرة لاستقطاب الإرهابيين من كل أنحاء العالم وإطلاقهم في منطقة الخليج والعالم العربي بأكمله.

 

وقالت الصحيفة : لم يقتصر دور التحالف العربي طيلة السنوات الثلاث الماضية على الدور القتالي فقط، بل لعب دوراً كبيراً في تقديم المساعدات الإنسانية والمادية للشعب اليمن في مختلف محافظاته ومدنه وقراه التي عانت الكثير من عبث ميليشيات الحوثي وتخريبها وتدميرها، مما أعاد الأمل في استمرار الحياة واستعادة الوطن للشعب اليمني الشقيق.

 

بعد ثلاثة أعوام نقف ونتساءل، ماذا كان يمكن أن يكون عليه حال اليمن الآن لو لم تستجب قوات التحالف العربي لطلب ونداء الحكومة الشرعية للتدخل لإنقاذ اليمن وشعبه من براثن الميليشيات الإيرانية؟

 

بالقطع كانت المأساة ستصبح كارثية، وكان العرب سيفقدون اليمن الذي كان سيذهب تحت نفوذ إيران، لكن جهود التحالف العربي وتضحيات شهدائه الأبرار أنقذت اليمن وحطمت طموحات إيران وأعوانها، والنصر التام قريب بإذن الله.

 

صحيفة "عكاظ" السعودية،:

 

أبرزت وصول المبعوث الأممي الجديد بشأن اليمن مارتن غريفيث إلى العاصمة اليمنية صنعاء أمس (السبت)، قادما من الأردن.

 

ونقلت عن مصادر بأن غريفيث سيجتمع خلال الساعات القادمة بقيادات من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وحزب المؤتمر الشعبي العام.

 

ووفقا للصحيفة، الميليشيا الانقلابية كانت استبقت وصول غريفيث بالهجوم على الأمم المتحدة.

 

وزعم المتحدث باسم الميليشيا محمد عبدالسلام الحوثي «أنه لا توجد مؤشرات حالياً على توجه جادّ من جانب الخارج نحو الحل السياسي»، مضيفا في تغريدة على حسابه في موقع «تويتر»: «بأن هناك احتمالا لقيام بعض التحركات كعملية تجميلية للوجه القبيح للأمم المتحدة»، على حد وصفه.وادعى متحدث المتمردين الحوثيين أن دور الأمم المتحدة كان محدودا منذ بداية الحرب بحسب الصحيفة .

 

صحيفة "الشرق الأوسط":

 

سلطت الضوء على ملاحظة وزير يمني أن عام 2018 شهد سابقة إغاثية في اليمن، تتمثل في حصول الأمم المتحدة على أكثر من 53 في المائة من إجمالي خطتها للاستجابة الإنسانية، في البلد الذي يعاني منذ عام 2014 من سيطرة الحوثيين عليه بالقوة.

 

وأكد أن مثل هذه الاستجابة تمثلت في دعم دول التحالف وعلى رأسها السعودية والإمارات بمليار دولار من أصل 2.9 مليارات دولار أعلنت الأمم المتحدة أنها تحتاجها في اليمن مطلع العام الحالي.

 

وأفادبحسب الصحيفة أن حكومته تستعد للقاء شامل سيعقد في جنيف بحلول 3 أبريل (نيسان) المقبل حول دعم خطة الاستجابة الشاملة لليمن، موضحاً أنه يتم العمل على حشد الموارد المالية لكل المنظمات الأممية من أجل تنفيذ الخطط الإنسانية، وأكد الوزير اليمني أنه على الرغم من أهمية توصيل المساعدات الغذائية العاجلة لبعض المناطق التي تحتاج إلى تلك المساعدات، إلا أنه شدد على ضرورة «الانتقال إلى المرحلة الأخرى من العملية الاغاثية»؛ بدعم مصادر دخل للمواطنين، مثل توفير قوارب للصيد أو إيجاد مشاريع ريفية زراعية، أو تشييد مشاريع محلية صغيرة ترتبط بالعمل الإغاثي.