تقرير خاص : في الذكرى الأولى لإعلانه .. الانتقالي كيان ينقل الحلم الجنوبي للواقع ولا يرتهن لافراد

عدن (عدن لنج) قسم التقارير
يصادف الـ 4 من مايو الذكرى الأولى لإعلان عدن التاريخي الذي من خلاله تم تفويض القائد اللواء / عيدروس قاسم الزبيدي رئيساً للمجلس الإنتقالي الجنوبي، وتم تخويله بتشكيل كيان جنوبي استجابة لتطلعات الجنوبيين .
 
ومع مرور الذكرى الأولى التي يستعد ابناء الجنوب في الداخل والخارج للإحتفاء بها، يتراود للأذهان عن ما حققه الإنتقالي الجنوبي خلال عام واحداً .
 
مما لاشك فيه بأن الانجازات التي تحققت كبيرة جداً ، رغم المضايقات والهجمات العنيفةً ، والحملات المنظمة التي تستهدف قادة المجلس .
 
 
 
*كيان ينقل الحلم الجنوبي للواقع ولا يرتهن لافراد
 
 
يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي عمله بأطر منتظمه ، سواء داخلية او خارجية ، واستطاع مخاطبة العالم في فترة وجيزة ومثل القضية الجنوبية واشهرها أمام المحافل الدولية ، وأفتتح مقرات له في عددا من الدول عل ابرزها الولايات المتحدة الأمريكية ، وعقدت قياداته اجتماعات موسعة كان آخرها مع المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث ، هذه التحركات النوعية افتقدها الجنوبيين منذ انطلاق ثورتهم الوطنية عام 2007م .
 
 وعن المكونات الجنوبية الاخرى في عيون المجلس فقال رئيس الدائرة الإعلامية الاستاذ لطفي شطارة في تغريدة رصدها "عدن لنج" قائلاً :
 
عندما خرج الحراك كان حاملا لقضية شعب الجنوب..
وعندما أعلن عن المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته ،كان وما يزال هدفه تحقيق إرادة شعب الجنوب،كان وما يزال هدفه ايضا ان يكون مظلة سياسية لقضية كلنا شركاء فيها.
"المجلس الانتقالي سيمد يده لكل من يقف مع إرادة شعب لا أفراد" . 
 
 
*الجمعية الوطنية
 
هي هيئة تمثيلية بمثابة برلمان معّين مكّون من 303 عضوا يمثلّون المديريات والمحافظات الجنوبية كافة ، يترأس الجمعية عضو هيئة رئاسة المجلس ومحافظ حضرموت السابق اللواء أحمد سعيد بن بريك .
 
تحمل الجمعية وظيفة السلطة التشريعية داخل كيان المجلس الانتقالي الجنوبي وتحتوي على لجان متخصصة ، كان الانعقاد التأسيسي لها يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 2017 .
 
وقال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المتحدث الرسمي بأسم المجلس سالم بن ثابت العولقي، إن إعلان الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي التي تتكون من (303) عضو، بناءً على معيار المساحة والسكان، بصفتها أعلى هيئة مشرّعة في المجلس، هو تثبيت وتعزيز لمبدأ الشراكة في القرار الوطني الجنوبي لإدارة المراحل ومواجهة الاستحقاقات القادمة.
 
واستطرد حديثه قائلاً: علاوة على إقرار أي مسار أو توجه في التفاوض السياسي مع أي طرف، والإشراف والرقابة والمحاسبة على عمل هيئات المجلس، وتشكيل اللجان الخاصة بإعداد اللوائح أو مسودة الدستور أو لجنة الاستفتاء العام متى ما تقرر ذلك، إضافة لغيرها من المهام التي تختص بها الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي.
 
وأشار إلى أنه يوماً عن آخر، يمضي المجلس الانتقالي بخطوات واثقة ومدروسة في سِفر الدولة الجنوبية التي نناضل اليوم لاستكمال بناء أسسها على الأرض، استعداداً لانتزاع القرار السياسي بإرادة وطنية حرة، تدرك أهمية التوازن بين استحقاقات الوطن والدولة، وضمان المصالح الإقليمية والدولية وحمايتها والشراكة في مكافحة الإرهاب. 
 
فالمتتبع لنشاط المجلس الانتقالي منذ بداياته يدرك أن المجلس هو منظومة متكاملة تسير وفق تنسيق عالي فيما بينها ويمثل حلم الدولة الجنوبية التي يتوق لها ابناء الجنوب ولا يرتهن لأفراد بعينهم فالانتقالي حلم شعب وقضية وطن.