صحفيو اليمن ينتفضون ضد ميليشيات الحوثي

عدن لنج/ متابعات
أطلق عدد من الصحفيين اليمنيين حملة إعلامية، طالبوا فيها بإطلاق صراح زملائهم المعتقلين في سجون جماعة الحوثي.
 
وأكد محروس باحسين، الصحفي بصحيفة «30 نوفمبر» ، وأول من أطلق الحملة الإعلامية في مدينة حضرموت، أن حرية الصحافة في اليمن تحتاج إلى إقرار مشروع قانون يرسخ لمبادي الحريات، مثل تلك القوانين التي تقرها الدول الراقية، والتي تسهل عمل الصحفي، وتضمن له حقه في الحصول على المعلومات؛ قائلًا: «العمل الصحفي يرتكز على نقل الحدث بحيادية، وكشف الحقائق وعرضها على الرأي العام، ولاشك أن الميليشيات الإرهابية يقلقها هذا الأمر؛ ولذلك تقصد عن عمد انتهاك حقوق الصحفيين، ومنعهم آداء عملهم؛ حتى لا يفضحوا أعمالهم الإجرامية ضد الشعب اليمني، على مرأى ومسمع من العالم أجمع».
 
وأضاف «باحسين»، أن ميليشيات الحوثيالإرهابية اعتادت اقتحام المنشآت الصحفية اليمنية، وإغلاقها، ومصادرة ممتلكاتها، إضافة إلى التهديد المستمر للصحفيين، واستهدافهم، سواء عن طريق خطفهم قسريًا، أو قتلهم، دون مراعاة لحقوقهم التي كفلها لهم القانون المحلي والإقليمي والدولي. 
 
وأوضح «باحسين»، أن الصحافة في ظل سيطرة ميليشيات الحوثيالإيرانية على معظم الأراضي اليمينية، تعاني من تكميم الأفواه، ومصادرة الحقوق، ووأد كل رأي معارض.