رصّد خاص : عقب تزايد معدل الجريمة .. دعوات في عدن تدعو الى منع السلاح ومحاربة المخدرات

عدن (عدن لنج) قسم التقارير
شهدت مديريات العاصمة عدن خلال الآونه الأخيرة تزايداً في معدل حالات الجريمة من قتل واغتصاب باساليب مختلفة لم تعهدها المدينة من قبل. 
 
عدد ناشطون واعلاميون أسباب ذلك ، فمنهم من رأى ذلك تدهوراً أمنياً وقصور لدى الأجهزة الامنية ، فيما قال آخرون بأن انتشار السلاح والمخدرات يعد احد الركائز الأساسية المسببة، في ظل عدم تشريع قوانين رادعه او محاسبة فعلية لذلك .
 
"عدن لنج" رصد اراء نشطاء اعلاميين حول هذا الموضوع والذي بات هاجساً يؤرق كاهل المواطنين بعدن .
 
 
*انتشار السلاح والمخدرات
 
يقول الناشط الاعلامي حيدرة واقس بأن من ادخل الحبوب المخدرة الى عدن اراد للفوضى ان تستمر ، جاء ذلك في منشوراً يقول فيه :
 
"التحقيقات الأولية في قضية مقتل الدكتورة نجاة علي وأثنين من أفراد اسرتها عليهم رحمة الله، تقول بأن الجاني قبض عليه الاجهزة الامنية تحت تأثير المخدرات ولازال التحقيق مستمر ."
 
من ادخل المخدرات والحبوب بشكل كبير جداً جداً عقب الحرب الى عدن والمحافظات المجاورة، أراد للجرائم والفواجع أن تستمر حتى ولو استتب الأمن .
 
تدرك تلك العصابات المروجة بأن السلاح قد يتوفر بشكل سهل ، وتعلم أيضاً أن أولئك المتعاطين سيفعلون الكثير لأجل أقراص الحبوب المخدرة ، ناهيك عن استغلالهم في قضايا القتل والسلب والإنتقام .
 
يجب تدارك هذا الشيء وأن نأخذه ببعد أوسع ، ونسأل الله السلامة للجميع .
 
 
*مفتاح الحل لإنهاء المخدرات
 
قال الاعلامي نزار هيثم بأن دعم المبادرات والمؤسسات المكافحة للمخدرات سيسهم في تقليل معدل الجريمة .
 
وأضاف : مفتاح الحل لانهاء المخدرات يبدأ من دعمنا جميعآ لشعار وحملة لن استسلم للمخدرات وطني يحتاجني 
  
ومن هنا فقط سيتحقق الهدف بالالتفاف وراء صاحبة هذا الشعار ومهندسة الحملات التوعوية،  لقبتها بالمرأة الحديدية بالعاصمة عدن وهي الاستاذة الفاضلة والقديرة سعاد علوي حفظها الله من كل شر 
 
التفوا حولها وادعموها بما تستطيعون بالمشاركة للتوعية المجتمعية وبما نستطيع لنحمي انفسنا ومجتمعنا ممن لايخاف الله فينا ويتأمر على ابنائنا  .
 
 
*فعلوا القضاء
 
الاعلامي باسم الشعيبي يرى حل اخر للمشكلة فيقول بأن تعطيل عمل القضاء وعدم فتح المحاكم ساعد في انتشار معدلات القتل والجريمة ، لعدم وجود رادع لذلك .
 
واضاف : 3 جرائم بشعة  تسببت بصدمة داخل كل بيت عدني وجنوبي , ومن الجيد ان مرتكبي الجرائم الثلاث باتوا في قبضة الأجهزة الامنية , ولكن هل هذا كافٍ !!
بالتأكيد لا , فالسجون قد امتلئت بالمجرمين والارهابيين وقد تخمروا فيها وفي ظل شلل القضاء او بالاصح تعطيله تعطلت العدالة وضاعت حقوق الناس ..
# اين القضاء ؟
- فعلوا المحاكم .. حاكموا المجرمين وطبقوا القانون والشرع 
هذا اكبر رادع لكل مجرم ولكل منفلت
 
 
*توحيد الاجهزة الأمنية
 
 
كما ورصد "عدن لنج" عددا من التعليقات حول بعض  التساهل الامني الذي تشهده العاصمة عدن ، وان ذلك بسبب عدم توحيد الاجهزة الامنية تحت غرفة عمليات واحدة ، وان تعدد الجهات الامنية شتت دور الأمن في العمل بدورة بشكلاً سليم.
 
ودعى نشطاء الجهات المعنية بسرعة دمج الاجهزة الامنية وتفعيل النيابات والمحاكم ، لتسهم في استقرار امن العاصمة عدن .
 
يذكر أن عدة جرائم مروعة حدثت في العاصمة عدن خلال الأسبوع الحالي كان ابرزها عملية اغتصاب تعرض لها أحد الاطفال في مديرية المعلا، يليها جريمة قتل تعرضت لها عائلة الدكتورة نجاة علي مقبل بمدينة انماء السكنية، واخرها العثور على جثة طفل ممزقة بشكل بشع مساء اليوم بمنطقة البساتين.