امسية رمضانية مع قيادات القطاعات والنقاط ومنتسبي القوات في لحج

عدن لنج / خاص

رعت قيادة قوات الحزام الأمني في محافظة لحج، أمس الأربعاء، أمسية رمضانية، هي الأولى من نوعها، تحت شعار (نحمي أرضاً، نبني وطنا،ً ننصر أمة).
وفي الأمسية التي رعاها قائد قوات الحزام الأمني في محافظة لحج "جلال الربيعي، وقائد أركان القوات في المحافظة "حسين السعيدي" وبحضور عدد من قيادات قوات الحزام الأمني في المحافظة، وقيادة وأفراد قوات الحزام الأمني في قطاعات المحافظة، والنقاط الأمنية، تم طرح اهدافاً للأمسية، تمثلت في تقييم إنجازات قوات الحزام الأمني في المحافظة، وسبل تطوير اداء عمل قوات الحزام الأمني وادارته.

وقال القائد "جلال الربيعي" خلال كلمته للحضور ان هناك منعطفات خطيرة تواجهنا في هذه المرحلة، وتلقي على عاتقنا المسؤولية، مذكراً إياهم بالحرب التي لا زال يخوضها الجميع ضد المليشيات الحوثية الإيرانية في جبهات الحدود، وكبح نشاط التنظيمات الإرهابية والتخريبية في جبهات الداخل. 
وأعتبر القائد "الربيعي" في حديثه ان سياسة التجّهيل التي مورست على الشعب في الجنوب منذ 94، وخاصة على فئة الشباب، هي من تلحق الضرر بالوطن وأمنه وإستقراره اليوم.

وفي حديثه نحو جنود وأفراد قوات الحزام الأمني قال القائد "جلال الربيعي" ان محاربة العادات السيئة التي تنشأ بين الأفراد، ويجب ان تكون الأولوية قبل التفكير في محاربة الفساد الأكبر في الدولة.
داعياً الجنود والأفراد ان ينقلوا صورة مشرفة عن قوات الحزام الأمني إلى كل المدن والقرى والمديريات في لحج والجنوب.
مؤكداً ان ذلك يكون إلا بإنضباطهم الأمني، وأخلاقهم في التعامل، وهو الذي يكسب قوات الحزام الأمني احترام المواطن.

وحث "الربيعي" قيادات النقاط، والمواقع، والمنشئات، الى التوعية المستمرة للأفراد.
مشيراً الى بسالة، وشجاعة، وتضحيات افراد قوات الحزام الأمني، مشدداً في الوقت ذاته على اهمية التوعية، واثرها على الأفراد وادائهم الأمني.

وأشاد القائد "الربيعي" خلال كلمته في الأمسية بالجهود الجبارة التي يبذلها محافظ محافظة لحج اللواء "احمد التركي" ومدير أمن لحج العميد "صالح السيد" في المحافظة، معاهداً الحضور بإنه لا يمكن التساهل مع الإرهابيين، والمخربين، والمتنفذين، والباسطين.

وتوجّه القائد "الربيعي" بالشكر لقيادة قوات التحالف العربي، وعلى وجه الخصوص المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، قائلاً "نحن لجانبهم كما عهدناهم، وهم كذلك كما عهدناهم خير سند وعون لنا". في إشارة إلى حملات التشويه والتحريض التي تطال دور التحالف العربي في الجنوب.
مضيفاٌ "بإن الجميع سيكون مع التحالف العربي حتى استكمال المهمة واجهاض المخاطر المشتركة التي تستهدف الإقليم والوطن العربي.

وسخر القائد "الربيعي" من الذين يصفون قوات الحزام الأمني، وقوات النخبة بـ"المليشيا"، مذكراً إياهم بالدور الذي اضطلعت فيه هذه القوات في مكافحة الإرهاب، وتطبيع الحياة المدنية في المناطق الجنوبية المحررة، والتي بفضلها تمكنت قيادة الشرعية من العودة إلى العاصمة عدن.
وعبّر "الربيعي" خلال الأمسية رفض قيادة قوات الحزام الأمني الإساءة للعميد منير محمود "أبو اليمامة" من قبل ذوي الأسماء المستعارة في التواصل الإجتماعي، واصفاً إياه بقاهر الإرهاب.

من جهتهم، طالب الحضور خلال كلماتهم في الأمسية، على ضرورة زيادة الإنضباط الأمني، وبالزي العسكري، وتوحيده، وما تضفيه هذه الأمور من هيبة لجنود وأفراد قوات الحزام الأمني، وما يمثلوه من دولة وقانون.
مؤكدين ان قوة الحزام الأمني نابعة من قوة عدالة القضية التي يحملها افراد قوات الحزام الأمني، وإيمانهم، وتضحياتهم، ونزاهتهم.
واجمع الحضور على أهمية الإستمرار بتأهيل وتوعية جنود وأفراد قوات الحزام الأمني، لإن طموحهم تتجاوز الحالي، وان يكون جنود وافراد قوات الحزام الأمني رجال أمن اكثر كفاءة، وقدوة، ورجال دولة حقيقيين.
مذكرين بإن قوات الحزام الأمني، وقوات النخبة، هم الدرع الواقي للجنوب.
وناقش الجميع خلال الامسية قضايا التأمين الصحي لأفراد قوات الحزام الأمني، وقضايا إدارية داخلية أخرى.

وبعد ان رد قائد قوات الحزام الأمني "جلال الربيعي" على مداخلات الحضور من قيادات وجنود القوات، شكر لهم جميعاً شجاعتهم في تقويم اداء قوات الحزام الأمني في المحافظة.
واعداً إياهم بالنظر تجاه كل ما تم طرحه.
كاشفاً لهم بإن هناك خطط وإستراتيجيات امنية جديدة ومختلفة عن المألوف يجرى إعدادها حالياً، وسيتم الشروع والبدء في تنفيذها بعد عيد الفطر المبارك.