السفير الإماراتي في موسكو: تحرير الحديدة استكمال لفرض الأمن في اليمن

عدن لنج / متابعات

قال السفير الإماراتي لدى موسكو، معضد حارب الخييلي، إن عملية "النصر الذهبي" العسكرية التي يجريها التحالف العربي في الحديدة اليمنية تأتي استكمالا لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.

وأكد السفير الإماراتي، خلال حديثه لـRT، أن ضرورة تحرير ميناء الحديدة تكمن في أهميته من الناحية العسكرية "لمنع الحوثيين من تهريب الأسلحة واستخدامها لإطالة أمد الحرب، وأيضا لإغاثة المدنيين، حسب قوله.

وأشار الخييلي، إلى أن العملية تأتي بدعوة من الحكومة اليمنية الشرعية لمساعدتها في بسط نفوذها على كافة أراض اليمن.

وقال إن الحكومة اليمنية والتحالف العربي، سعيا لأكثر من عام لإيجاد حل سياسي يفضي بخروج الحوثيين من الحديدة بالذات، بهدف تسهيل العمليات الإنسانية وإيصال المواد الإغاثية للشعب اليمني، مضيفا أن كل هذه المحاولات قوبلت بالرفض.

وفي معرض رده على ما أكدته منظمات الإغاثة الدولية، أن العملية العسكرية في الحديدة لا تراعي الجوانب الإنسانية، قال السفير الإماراتي: "أؤكد أن دول التحالف والقوات المسلحة التابعة للشرعية والمقاومة والقوات الإماراتية المتواجدة هناك تتخذ كافة الاحتياطات لمنع وقوع أي حوادث في صفوف المدنيين والدليل هو التحرك البطيء والحذر" في العملية.

وكانت منظمة "كَير انترناشونال" الإغاثية العاملة داخل مدينة الحديدة اليمنية، أكدت أن 30 ضربة جوية استهدفت المدينة خلال نصف ساعة من صباح الأربعاء، مشيرة إلى أن المدنيين محاصرون ومنهم من أجبر على مغادرة ديارهم.

وأوضح الخييلي أن زيارة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي إلى الإمارات جاءت للتشاور ولمناقشة الوضع اليمني والكيفية الممكنة لتقديم الدعم لإعادة الأمن والاستقرار "وتحرير اليمن من الحوثيين التابعين لإيران".