رصد "عدن لنج" ابرز ما فيه .. ناشطون يطلقون هشتاج #الدوحة_تقتل_عدن

اطلق ناشطون جنوبيون هشتاج بعنوان #الدوحة_تقتل_عدن وذلك للتعبير عن التدخلات السافرة لدولة القطر في اليمن.

وعبر الناشطون عن الرفض الشعبي لتلك التدخلات التي باتت تشكل خطرا على الأمن وخصوصا مدينة عدن التي تشهد اغتيالات وعمليات تحريض واسعه.

هذا وسخرت دولة قطر امكانياتها الاعلامية للتحريض على قوات الامن ، وعادة ما تنشر قناة الجزيرة بيانات تهاجم الاجهزة الامنية وتتهمها بممارسة انتهاكات غير قانونية.

ورصد "عدن لنج" ابرز ما جاء في هشتاج #الدوحة_تقتل_عدن ، حيث جاء فيه : يقول عضو العلاقات الخارجية في المجلس الانتقالي أحمد عمر بن فريد بأن ‏موقف قطر المعادي للجنوب ليس وليد أزمتها مع السعودية والإمارات وإنما يتمد إلى حرب ١٩٩٤ م ، وحجم الدمار الذي أحدثته الدوحة في الجنوب بعد ذلك عن طريق وكيلها الشرعي "حزب الإصلاح" واذرعه الإرهابية يفوق الخيال وأدواتها الإعلامية وعلى رأسها قناة الجزيرة تبرر ذلك.

ويقول رئيس تحرير يافع نيوز ياسر اليافعي عن التدخلات القطرية في عدن قائلا : ‏عودة الفوضى الى العاصمة عدن هو الهدف الرئيسي الذي سعت له قوى سياسية مرتبطة بقطر وايران لاظهار فشل الجنوبيين واستخدموا وسائل كثيرة وعددية ابرزها الضغط الاعلامي والحقوقي لإفشال الجهود الأمنية .

 

‎وعبر الناشط الاعلامي وضاح بن عطية عن رأيه قائلا : ‏198 مليار ريال يمني في البنك المركزي بعدن يتم توزيعها على اتباع قطر ممن يستهدفون دور دول التحالف بالتحريض وبنفس الوقت لا توجد أي رقابة أو محاسبة لتلك الأموال التي تنهب في دولها الناس فيها تموت من الجوع .

الصحفي أحمد الصالح بدوره قال : ‏رغم ادعاءاتها الزائفة انها تناصر الشعوب لم تكن قطر يوما مع حق شعب الجنوب في تقرير مصيره بل تبنت التيار المعادي للشعب ووضعت يدها في يد القتلة والمجرمين في حق شعبنا ولا زالت تدعم الحوثي بالمال والسلاح والإعلام.

ويقول ناطق المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي عن دور قطر قائلاً : ‏لعبت الدوحة دوراً سلبياً في زعزعة الاستقرار في اليمن وأمدت الحوثيين والجماعات الإرهابية بما تحتاج إليه من مقومات البقاء ميدانيا وإعلاميا خدمة للمشروع الإيراني في المنطقة العربية واستهداف استقرارها وشعوبها.

وعبر الصحفي نزار هيثم بالقول : ‏الإعلام الاخونجي المدفوع الاجر استمر خلال سنوات بتدمير الأنظمة والقوانين ونشر الفوضى بالدول العربية الهدف تمكين الإخوان من الحكم وتلميع صورتهم القبيحة مايحصل في عدن وحضرموت هو إعادة لسيناريوهات قذرة للتحريض ضد الأمن وتمكين الإخوان من تصفية كل من يقف ضدهم.