شباب بخال يتعادل مع اتحاد العوابل في دوري الكريحي بالشعيب

عدن لنج / مشتاق الشعيبي
تعادل شباب محولة بخال مع نظيره اتحاد العوابل في المباراة التي جمعتهما عصر يوم السبت على ملعب منطقة مكلان ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري الفقيدين الخيلي ومثنى ابني الكريحي والذي تنظمه أسرة الفقيدين بمشاركة معظم قرى مديرية الشعيب بمحافظة الضالع.
 
وافتتح اتحاد العوابل التسجيل في الدقيقة العشرين من زمن الشوط الأول عن طريق المهاجم عبد الجبار ناصر من كرة رأسية حطت يسار حارس المرمى مانع الشراج لتشتعل نيران اللعب  ويزداد اللقاء حماسا وإثارة خاصة مع تعالي أصوات الجماهير المشجعة المساندة للفريقين والتي توافدت من مختلق قرى وأحياء مديرية الشعيب لمتابعة القتال الكروي بين متصدري المجموعة الرابعة الأزرق العوبلي والعنابي البخالي.
 
واستمر تقدم اتحاد العوابل بهدف مقابل لاشيء حتى الدقيقة70 من عمر المباراة ليحتسب الحكم صالح حجيران ركلة جزاء إثر عرقلة واضحة تعرض لها مهاجم شباب بخال ولاعب المنتخب الوطني عبدالخالق مانع داخل خط ال١٨ لينفذ الركلة اللاعب نفسه بكل اقتدار واضعا حارس المرمى في زاوية والكرة في الزاوية الأخرى مسجلا هدف التعادل للعنابي البخالي.
 
وواصل الفريقان مشوارهما القوي فيما تبقى من عمر المباراة معتمدين على الهجمات المرتدة التي ظلت مصدر تهديد لمرمى الجانبين على السواء حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلنا نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي(1-1) وراقب المباراة فنيا الكابتن غالب علي أبوبكر.
 
إلى ذلك شهدت المباراة حضورا جماهيريا لافتا ميزها عن سابقاتها وكان في مقدمة الحاضرين كل من: الأستاذ قاسم صالح ناجي نائب رئيس المجلس الانتقالي م.الضالع والشيخ محسن ناصر القشم رئيس اللجنة الإشرافية العليا للدوري والأخ رؤوف الجعفري نائب رئيس المجلس الانتقالي بالشعيب والأستاذ محمد العيسائي مدير التربية بالمديرية والعقيد السلال عبدالله مدير أمن الشعيب والأستاذ سليم عبدالله رئيس نقابة المعلمين الجنوبيين بالشعيب والناشطان في الثورة الجنوبية بالمهجر ناصر العمروط ومدرم السقلدي والشيخ يحيى محمد السقلدي شيخ مشائخ الشعيب والشيخ قاسم صالح المكلاني والدكتور فريد يحيى مسؤول فريق منظمة إنقاذ الدولية بالمديرية وعدد كبير من القيادات والشخصيات الاجتماعية والرياضية بمديرية الشعيب.
 
هذا ويجدر بالذكر إن مديرية الشعيب بمحافظة الضالع إلى جانب حراكيها العلمي والثقافي تشهد للعام الثاني على التوالي حراكا رياضيا مهيبا لقي تفاعلا كبيرا بين أوساط الشباب ومحبي كرة القدم بمختلف فئاتهم العمرية الأمر الذي من شأنه أن يساعد في عودة المنافسات الرياضية بين الأندية الجنوبية ويسهم في إعادة بناء الدولة .