اختبارات متباينة للرباعي المصري بالبطولة العربية

عدن لنج / متابعات

بطموح كبير، تدخل أندية الأهلي والزمالك والإسماعيلي والاتحاد، منافسات دور الـ32 ببطولة كأس العرب للأندية الأبطال، في مواجهات متباينة، ولكنها ستحظى بالندية والإثارة.

بداية مثيرة

يستضيف الاتحاد، نظيره الترجي التونسي مساء الخميس، بملعب الإسكندرية، بينما يلعب الزمالك مع القادسية الكويتي بستاد برج العرب، يوم السبت المقبل.

ويلتقي الإسماعيلي ضيفه الكويت الكويتي، بستاد الإسماعيلية، مساء الأحد المقبل، ثم يلعب الأهلي ضد النجمة اللبناني باستاد برج العرب بالإسكندرية، مساء الاثنين المقبل.

وتبدأ أندية الأهلي والزمالك والإسماعيلي المشوار بالبطولة من دور الـ32، بينما خاض الاتحاد منافسات التصفيات التمهيدية، وصعد متصدرا المجموعة التي ضمت السالمية الكويتي والفتح الرباطي المغربي وأساس تيليكوم بطل جيبوتي.

تاريخ حافل

وسبق أن فاز الأهلي بالبطولة العربية للأندية أبطال الدوري عام 1996، وتوج أيضاً بالبطولة العربية للأندية أبطال الكؤوس عام 1994، بجانب بطولة النخبة العربية عامي 1997 و1998، كما وصل الفريق لنصف نهائي النسخة الماضية.

وفاز الزمالك بالبطولة العربية عام 2003، وشارك في النسخة الماضية وخرج من دور المجموعات، وصعد الإسماعيلي من قبل لنهائي نسخة 2004، كما وصل لنصف نهائي نسخة 2013، بينما يخوض الاتحاد البطولة لأول مرة.

مهمة سهلة

ويبدو الأهلي في مهمة أسهل نسبيا أمام النجمة اللبناني، في ظل فوارق التاريخ، ويملك الفريق المصري طموحاً كبيراً في البطولة رغم انشغاله بدوري أبطال إفريقيا، ومواجهته المنتظرة أمام الترجي التونسي.

الأهلي يدرس منح الفرصة لبعض لاعبيه البدلاء، في ظل إصابة عمرو السولية لاعب الوسط، وإجهاد بعض الأساسيين.

ويسعى المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، لكشف غموض النجمة الذي استعان بالمدرب الصربي بوريس بونياك لقيادته.

قوة ضاربة

ويملك الزمالك طموحاً كبيرا مع مدربه السويسري كريستيان جروس، بعد استعادة بريقه بالفوز على الاتحاد بخماسية في الدوري.

ويأمل أصحاب الرداء الأبيض التقدم بالبطولة العربية، مراهنين على القوة الضاربة وخاصة محمود كهربا والكونغولي كاسونجو وإبراهيم حسن وطارق حامد مع احتمالية الظهور الأول للتونسي فرجاني ساسي.

ولن يكون القادسية لقمة سائغة، مع مديره الفني إيوان مارين، أمام الزمالك في وجود بعض لاعبيه أصحاب الخبرات رغم غياب يوسف ناصر ويوسف المشعان.

وتحاصر ذكريات مواجهة نسخة 2007 مباراة الفريقين بعدما فاز الزمالك في مصر بنتيجة 4-2 وخسر في الكويت بنتيجة 2-1 بدور المجموعات.

أحلام الدراويش

الإسماعيلي يملك أحلاما كبيرة مع مدربه الجزائري خير الدين مضوي، رغم رحيل نجومه البارزين في الانتقالات الصيفية، سواء إبراهيم حسن أو بهاء مجدي أو الحارس محمد عواد وهدافه الكولومبي كالديرون.

إلا أن الدراويش يتسلحون بخبرة الثنائي عصام الحضري وحسني عبدربه وتوليفة من الشباب على رأسها المهاجم التونسي الخطير لسعد الجزيري في مواجهة الكويت الذي يقوده المدرب الفرنسي هوبيرت فيلود، صاحب الخبرات في الكرة الإفريقية.

مصالحة الجماهير

ويأمل الاتحاد، مصالحة جماهيره في مباراة الترجي التونسي، بعد الخسارة أمام الزمالك بالدوري بخماسية رغم فوارق القدرات بين زعيم الثغر، وأبناء باب سويقة، حاملي لقب البطولة العربية.

ويحاول الاتحاد، استجماع قواه مع خبرات بعض لاعبيه، وخاصة الغاني إيمانويل بناهيني، ونور السيد وعاشور الأدهم، في مواجهة كتيبة نجوم الترجي وعلى رأسهم الثنائي الإيفواري فوسيني كوليبالي والكاميروني فرانك كوم.