"محمد سالم بن بريك " ورحله من العمل والنجاح

عدن لنج / كتبه : حسين باضاوي

كثيرون يمرون في مراحل حياتنا ونصادفهم على طرقات الزمن وردهات الحياة ، ولكن قله منهم يجعلون بصمات الحب والود تطرق افئدتنا وتاخُذنا لمراحل من الفرح والنجاح والحب ، يصنعون لأنفسهم في نفوس الجميع محطات دائمة ويستشف من خلال تجاربهم رحيق الأمل ، وهنا أتحدث عن واحد من الرجال النبلاء ، هذا ممن جعل النجاح سمة لأعماله وما يقدمه في كثير من أفعاله هدفها خدمة وطنه وابناء بلده ومنطقته من اقصده في هذه المقدمه هو الأستاذ محمد سالم بن بريك والذي يعرفه الكل ببساطته وطيبته وقربه من الجميع ، نجاحاته لم تقتصر على جانب واحد أو نشاط محدد بل امتدت لعدة أنشطة خاض غمار تجربتها ومنها مؤخراً في أول تجاربه في الجانب الاجتماعي والذي تجلى بتنظيم زواج الرقه الجماعي والذي شهد نجاحاً منقطع النظير ونال على إثرها شهادة جميع من شاهد فعاليات هذا الزواج وشارك في نجاح تجربته بدءا من عقد القرآن وانتهاءاً بوجبة الغذاء وما بينها من تفاصيل دقيقة وحضور بهي زاد الحفل ألقاً وتميزاً ومازالت الإشادات تتوالى من كل حدب وصوب على حسن التنظيم والضيافة ، ولم يقتصر فقط على الجانب الاجتماعي فقد كان ايضا للجانب الرياضي نصيباً من مشوار النجاح مع الرجل الاكفأ والأكثر قدرة على صنع الفارق حيث خاض تجربة سابقة في رئاسة نادي سمعون واستطاع أن يبحر بالنادي صوب الكثير  من النجاحات وقاد النادي  بكفاءات شابة وبعمل مؤسسي ومنهجي مختلف عن السابق ونجح بأقتدار في جعل نادي سمعون كخلية نحل من العمل الدؤوب ونشاط شمل كافة الالعاب دون استثناء حتى العاب الظل لاقت اهتماماً ونصيباً كبيراً ، ما ذكرته في هذه العجاله جزء يسير من بعض ما قدمه رجل العطاءات والنجاح وصاحب  المشاريع والمبادرات الإيجابيه والتنمويه.
تحية حب وشكر من القلب نوجهها لأستاذنا محمد سالم بن بريك متمنين ان يواصل رحلة النجاح في مواقع مختلفة سائلين المولى له التوفيق والنجاح